قال التلفزيون السوري، فجر الخميس، إن هجوما إسرائيليا استهدف مدينة حسياء الصناعية في ريف حمص.
ونقلت وكالة الأنباء السورية عن مصدر عسكري قوله: "حوالي الساعة الواحدة بعد منتصف الليل شن العدو الإسرائيلي عدوانا جويا من اتجاه شمال لبنان مستهدفا معملا لتجميع السيارات في المنطقة الصناعية في حسياء بريف حمص وأحد المواقع العسكرية في حماه واقتصرت الخسائر على الماديات".
ووفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن المنطقة المستهدفة في حمص، تضم مستودعات أسلحة لحزب الله وإيران.
وأكد المرصد أن الاستهداف الإسرائيلي طال أيضا مناطق في ريف حماه الجنوبي.
وكانت وزارة الدفاع السورية قد أفادت بمقتل سبعة مدنيين بينهم نساء وأطفال الثلاثاء في غارة إسرائيلية استهدفت مبنى سكنيا في دمشق، اعتبره المرصد السوري على صلة بالحرس الثوري الإيراني وحزب الله.
وبحسب المرصد فإن الغارة "استهدفت مبنى يتردد إليه قيادات الحرس الثوري الإيراني وحزب الله"، وأدت إلى "سقوط 9 بينهم 5 مدنيين من ضمنهم طفل و2 غير سوريين و2 مجهولي الهوية".
وذكرت وكالة أنباء فارس والسفارة الإيرانية في بيروت الثلاثاء أنه "ليس بين القتلى إيرانيون".
ومنذ بدء النزاع في سوريا العام 2011، شنّت إسرائيل مئات الضربات الجوية في هذا البلد، مستهدفة مواقع للجيش السوري وأهدافا إيرانية وأخرى لحزب الله.
وكثّفت إسرائيل في الأيام الاخيرة وتيرة استهدافها لنقاط قرب المعابر الحدودية التي تربط سوريا ولبنان، والتي عبرها خلال الأسبوع الأخير عشرات الآلاف هربا من الغارات الإسرائيلية الكثيفة على لبنان.
ونادرا ما تؤكّد إسرائيل تنفيذ الضربات، لكنّها تكرّر تصدّيها لما تصفه بمحاولات إيران ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.