بضربة إسرائيلية.. مقتل قائد حماس في لبنان

غارة إسرائيلية على إحدى قرى جنوب لبنان
 
غارة إسرائيلية على إحدى قرى جنوب لبنان

أعلنت حركة حماس، الإثنين، أن قائدها في لبنان وعضو قيادتها في الخارج فتح شريف أبو الأمين قُتل مع بعض أفراد عائلته في ضربة إسرائيلية في جنوب لبنان.

وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام وقوع غارة جوية استهدفت المخيم قرب مدينة صور في جنوب لبنان، مشيرة إلى أنه "للمرة الاولى" يتم استهداف المخيم.

وكانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أعلنت في وقت سابق مقتل 3 من أعضائها في ضربة إسرائيلية على بيروت هي الأولى من نوعها التي تستهدف قلب العاصمة اللبنانية منذ بدء التصعيد مع حزب الله اثر هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023.

في 2 يناير 2024، قتل نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري، في ضاحية بيروت الجنوبية في ضربة نُسبت إلى إسرائيل.

وفي وقت مبكر من فجر الإثنين أعلن الجيش الإسرائيلي ضرب أهداف لحزب الله في البقاع بلبنان.

وقال بيان للجيش الإسرائيلي إن "طائرات مقاتلة من سلاح الجو هاجمت عشرات الأهداف التابعة لمنظمة حزب الله الإرهابية في منطقة البقاع اللبنانية"، مضيفا أن من بين الأهداف "عشرات منصات الإطلاق والمباني التي تم تخزين أسلحة فيها".

وتابع أن إسرائيل "ستواصل بقوة مهاجمة القدرات العسكرية والبنية التحتية لحزب الله في لبنان وإلحاق الضرر بها".

وأفادت مراسلة "سكاي نيوز عربية" في جنوب لبنان بوقوع غارات عنيفة على البقاع شملت مناطق الهرمل والنبي شيت وغيرها.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن سكان مدينة حيفا أبلغوا عن أصوات انفجار، كما دوّت صفارات الإنذار في راموت نفتالي شمال إسرائيل.

أخبار ذات صلة

إسرائيل تقصف مواقع في البقاع.. وتعترض هدفا في راموت نفتالي
فيديو: غارة إسرائيلية على بيروت.. وأنباء عن سقوط قتيلين

وذكر الجيش الإسرائيلي في بيان: "نجحت منظومة الدفاع الجوي التابعة للجيش الإسرائيلي في اعتراض هدف جوي مشبوه عبر الحدود من لبنان إلى الأراضي الإسرائيلية".

وأضاف البيان: "انطلقت صفارات الإنذار بخصوص إطلاق الصواريخ والقذائف في منطقة راموت نفتالي بسبب احتمال سقوط شظايا من الاعتراض".

ويتبادل حزب الله وإسرائيل إطلاق النار عبر الحدود منذ انطلاق الحرب في غزة التي اندلعت بعد هجوم حركة حماس على بلدات إسرائيلية في السابع من أكتوبر.

وكثفت إسرائيل هجماتها على حزب الله منذ أسبوعين وقالت إن الهدف من هذه الهجمات هو تأمين عودة السكان إلى المناطق الشمالية، مما أدى إلى مقتل عدد كبير من قادة الجماعة وعلى رأسهم الأمين العام للحزب حسن نصر الله.