أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن مصر تدير أمورها بشكل يحفظها والمنطقة، دون التورط في أمور قد تؤثر على الأمن والاستقرار.
وأكد السيسي بأن مصر "بخير وستظل قوية، ما دمنا ثابتين ومتحدين ومتماسكين، متحملين لمسئولياتنا"، رغم ما تشهده المنطقة من توترات.
ونبه الرئيس المصري، في كلمة خلال الاحتفال بتخريج دفعة جديدة من أكاديمية الشرطة بالقاهرة، إلى مخاطر التطورات بالمنطقة، والتي قد تؤثر على اتساع رقعة الصراع، مؤكدا أن مصر دولة تمارس سياسة تتسم بالتوازن والاعتدال.
وأكد السيسي، أن المنطقة والعالم يمران بظروف صعبة للغاية، ومصر تحرص على أن تكون سياستها متوازنة، في ظل هذا الاضطراب الخطير، مجددا تحذيره من أن استمرار هذا الاضطراب سيؤدي إلى عواقب وخيمة في المنطقة، وربما في العالم.
وشدد الرئيس المصري، على الحرص على ممارسة سياسة تتسم بالتوازن والاعتدال والموضوعية، والتي تتبناها مصر منذ سنوات، وفقا له، وذلك أيضا في ظل الظروف الحالية على الحدود الغربية والجنوبية، وكذلك التي تحدث على الحدود المصرية الشرقية.
وتساءل السيسي: "هل ما يحدث يجعل الشعب المصري قلقا؟".. مجيبا "بدون شك يجب أن نشعر بالقلق لأن التطورات التي تحدث خطيرة قد تؤدي لاتساع رقعة الصراع في المنطقة بشكل يؤثر على الاستقرار".
وأضاف: "أريد أن أطمئنكم أن مصر بخير والأمور مستقرة ومن جيد للأحسن.. ما دمنا ثابتين ومستقرين ومتماسكين ومتحملين لمسئولياتنا، ومتحدين جميعا يدا واحدة ومطمئنين بأننا ندير أمورنا بشكل يحفظ بلدنا والمنطقة ما أمكن، دون التورط في أمور قد تؤثر على الأمن والاستقرار في المنطقة وفي مصر".