قال مسؤول في البيت الأبيض إنه تم إطلاع المسؤولين الأميركيين على احتمال قيام إسرائيل بتكثيف عملياتها ضد حزب الله.
وأضاف المسؤول أن الخطوات الإسرائيلية ستشمل بما في ذلك احتمال القيام بعملية برية وذلك قبل اغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، في غارة جوية إسرائيلية على الضاحية الجنوبية.
وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) قد أكد أن الولايات المتحدة لم تتلق إشعارا مسبقا بشأن ضربة إسرائيل على الضاحية الجنوبية في بيروت.
كما نقل موقع "أكسيوس" عن مسؤولين أميركيين نفيهم ما ذكره مسؤول إسرائيلي بأن تل أبيب أبلغت واشنطن بالعملية قبل تنفيذها.
وأضاف المسؤولان أن إسرائيل لم تبلغ الولايات المتحدة قبل الهجوم في بيروت، وقال: "لم تكن الولايات المتحدة متورطة في هذا الهجوم ولم تكن تعلم به مسبقا".
دعم واشنطن لإسرائيل
وقبل يوم من اغتيال حسن نصر الله، قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن إن الولايات المتحدة ستواصل تقديم الدعم العسكري لإسرائيل، لكنه حذر من أن اندلاع صراع شامل بين إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية سيكون مدمرا.
وذكر أوستن بعد اجتماع مع نظيريه البريطاني والأسترالي في لندن: "نحن ملتزمون منذ البداية بمساعدة إسرائيل وتقديم الأشياء الضرورية لهم ليتمكنوا من حماية سيادة أراضيهم ولم يتغير ذلك ولن يتغير في المستقبل".
وأوضح أوستن أن هناك خطر اندلاع حرب شاملة بين حزب الله وإسرائيل، لكنه أضاف أن الحل الدبلوماسي لا يزال ممكنا.
وعقب التطورات الأخرية في المنطقة، أمر الرئيس الأميركي جو بايدن وزارة الدفاع، بـ"تقييم وتعديل وضع القوات الأميركية في الشرق الأوسط حسبما يقتضي الأمر".
وذكر البيت الأبيض أن بايدن وجه فريقه لضمان اتخاذ السفارات الأميركية في المنطقة كافة التدابير الاحترازية.