استهدف الطيران الحربي الإسرائيلي مستودع يعود لأشخاص عاملين مع “حزب الله” اللبناني في المنطقة الواقعة بين الطفيل و عسال الورد بريف دمشق عند الحدود السورية – اللبنانية مما أدى لتدميره تزامناً مع تحليق طائرات مسيّرة واستطلاع في الأجواء، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
كما نفذت مسيّرة إسرائيلية ضربة طالت آلية بريف القصير عند الحدود السورية – اللبنانية، مما أدى لتدميرها ومقتل شخص مجهول الهوية ممن كانوا بداخلها.
وحاولت الدفاعات الجوية التابعة للنظام التصدي لمسيًرات في ريف حمص الغربي.
وفي موضوع ذي صلة، قال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي إن أكثر من 50 ألف شخص فروا إلى سوريا وسط تصاعد الغارات الجوية الإسرائيلية على لبنان منذ الاثنين.
وكتب غراندي على "أكس" "عبر أكثر من 50 ألف لبناني وسوري يعيشون في لبنان الآن إلى سوريا هربا من الغارات الجوية الإسرائيلية"، مضيفا أن "أكثر من 200 ألف شخص نزحوا داخل لبنان".
وأعلن متحدث باسم المفوضية أن العدد الإجمالي للنازحين في لبنان بلغ 211319 شخصا، بما في ذلك 118 ألفا منذ أن صعدت إسرائيل بشكل كبير من غاراتها الجوية الاثنين.
وبدأ تبادل إطلاق النار بين الحزب المدعوم من إيران والدولة العبرية قبل نحو عام، غداة شن حماس في 7 أكتوبر هجوما غير مسبوق على جنوب إسرائيل شكل شرارة الحرب بين الدولة العبرية والحركة في قطاع غزة.
وحولت إسرائيل خلال الأيام الماضية تركيز عمليتها من غزة إلى لبنان حيث أدت حملة القصف العنيف إلى مقتل أكثر من 700 شخص.