نشرت إسرائيل، يوم السبت، صورة لقادة حزب الله اللبناني الذين اغتالتهم منذ شهر، وذلك عقب إعلان الجيش الإسرائيلي رسميا تمكنه من اغتيال الأمين العام للحزب حسن نصر الله في الغارات التي استهدفت مقر قيادة الجماعة المرتبطة بإيران في الضاحية الجنوبية لبيروت مساء الجمعة.
وغداة الغارة الإسرائيلية التي استهدفت مقر قيادة حزب الله، استعرض حساب "إسرائيل" التابع لوزارة الخارجية على منصة "إكس" صور أبرز القادة الذين اغتالتهم إسرائيل على رأسهم الأمين العام للحزب حسن نصر الله، إلى جانب مسؤول جبهة الجنوب علي كركي إلى إبراهيم عقيل، قائد وحدة الرضوان، وفؤاد شكر الذي كان مسؤولا عن كافة عمليات الحزب الحربية، ووسام الطويل الذي تولى قبل عقيل وحدة الرضوان.
كما ضمت القائمة طالب سامي عبد الله مسؤول وحدة النصر، ومحمد ناصر مسؤول وحدة عزيز، بالإضافة إلى قياديين آخرين سقطوا خلال المواجهات بين حزب الله وإسرائيل منذ الثامن من أكتوبر الماضي.
وقال حساب "إسرائيل": لن يتمكن نصر الله بعد الآن من إرهاب العالم".
بدأت العملية الإسرائيلية بسلسلة من الضربات الاستباقية الدقيقة، والتي هدفت إلى شل القيادة العسكرية لحزب الله، وإضعاف صفوفه، تقويض قدراته على التواصل الفعال.
ووصلت هذه العملية إلى ذروتها مع هجوم واسع النطاق في بيروت، الجمعة، قال الجيش الإسرائيلي إنه أدى إلى مقتل الأمين العام للحزب، حسن نصر الله.
ويأتي القصف الضخم على ضاحية بيروت الجنوبية، عقب أسبوع، شهد غارات جوية تعد من أوسع العمليات العسكرية نطاقاً في القرن الحادي والعشرين، وفقا للصحيفة البريطانية.
وانطلقت الحملة الإسرائيلية بضربة قوية في الصيف، حيث استهدفت غارة جوية إسرائيلية فؤاد شكر، القائد العسكري العام لحزب الله، في معقله بجنوب بيروت، مما أسفر عن مقتله.
قبل أن تأتي الضربة الأكثر تأثيرا، الجمعة، بإعلان الجيش الإسرائيلي مقتل نصر الله، الذي قاد الجماعة المصنفة إرهابية بالولايات المتحدة ودول أخرى، لمدة 32 عاما.