نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤولين أميركيين أن هناك مؤشرات على أن إسرائيل ولبنان تدعمان المحادثات التي قد تؤدي قريبًا إلى وقف إطلاق النار.
وقال مسؤولان أميركيان إنهما يأملان أن يسمح وقف إطلاق النار لمدة 3 أسابيع لإنهاء دائم للقتال بين البلدين.
وألمحا إلى أن إسرائيل ولبنان كانتا داعمتين للمناقشات السريعة على مدار الـ48 ساعة الماضية وقد توافقان على الاقتراح قريباً.
وقال أحد المسؤولين إن الدبلوماسيين أجروا محادثات مع الطرفين وأعربوا عن أملهم في أن يقبل ممثلو حكومتيهما الاقتراح بوقف إطلاق النار في "الساعات المقبلة".
ولن يُطلب رسميا من حزب الله، الجماعة المسلحة، التي لا تتحمل نفس المسؤولية التي تتحملها مؤسسة الدولة في لبنان، قبول الاقتراح.
لكن المسؤولين، الذين تحدثوا إلى الصحفيين بشرط عدم الكشف عن هويتهم بسبب حساسية المفاوضات، قالوا إنه إذا وافق لبنان على وقف إطلاق النار، فمن المتوقع أن تضمن حكومته التزام مقاتلي حزب الله به خلال فترة الـ 21 يومًا.
وقالوا إن التوقف المؤقت في القتال يمكن أن يوفر "مساحة دبلوماسية" يمكن أن تساعد في إحياء المفاوضات المتوقفة بشأن القتال في غزة بين حماس وإسرائيل.
ويأمل المسؤولون الأميركيين أيضا أن يؤدي التراجع عن الحرب مع حزب الله إلى الضغط على يحيى السنوار، زعيم حماس، للموافقة على صفقة من شأنها أن تنهي ما يقرب من عام من القتال في غزة وتؤدي إلى إطلاق سراح الرهائن المتبقين الذين تم احتجازهم خلال هجمات 7 أكتوبر.
يأتي الضغط لإنهاء القتال في ما وصفه المسؤولون الأميركيون بأنه لحظة جديدة خطيرة في دوامة العنف التي استمرت لمدة عام، مع احتمالية فتح جبهة ثانية على طول الحدود مع لبنان والتي قد تجتذب لاعبين أكبر بكثير على الساحة الدولية.