وسط مخاوف دولية من حرب مفتوحة تترك تداعيات خطيرة، الأمين العام للأمم المتحدة دق ناقوس الخطر بشأن التصعيد بين حزب الله وإسرائيل.
أنطونيو غوتيريس حذر من خطر تحويل لبنان إلى "غزة أخرى"، حيث قال: "ما يقلقني أكثر هو إمكانية تصعيد أكثر دراماتيكية لحرب شاملة.. وأحداث تفجيرات أجهزة الاتصالات اللاسلكي توضح أن هناك امكانية لتوتر الوضع أكثر مما هو عليه وما يثير قلقي هو تحويل لبنان إلى "غزة أخرى"، وهذا ما يمكن أن يكون كارثة بالنسبة للعالم بأسره".
وفي خضم ما تشهده المنطقة من تطورات، ارتفع منسوب التوجس الدولي من تحول المواجهات الحالية إلى حرب مفتوحة بين حزب الله وإسرائيل.
الرئيس الأميركي جو بايدن أعرب عن قلقه إزاء التوترات في الشرق الأوسط، مؤكدا أنه "يبذل قصارى جهده لتجنب اتساع رقعة النزاع".
وقال الرئيس الأميركي: "نعم، أنا كذلك. لكننا سنفعل كل ما في وسعنا لمنع اندلاع حرب أوسع نطاقا. وما زلنا نضغط بقوة".
مسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، قال إن التكتل قلق للغاية، إزاء التصعيد في لبنان، ودعا إلى وقف عاجل لإطلاق نار.
أيضا دعا وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، إلى "وقف فوري لإطلاق النار" بعدما وصفه بالتصعيد المقلق.
من جانبه، حذّر الناطق باسم البيت الأبيض جون كيربي، من أن "التصعيد" العسكري ليس في مصلحة إسرائيل.
وتعيش المنطقة على صفيح ساخن، على وقع تواتر أحداث دراماتيكية بدأت بتفجير إسرائيل لأجهزة الاتصالات اللاسلكية لمقاتلي حزب الله، وصولا إلى قصف الحزب لمدينة حيفا وما تلاه من رد اسرائيلي بغارات عنيفة على جنوبي لبنان.
فيما أعلن حزب الله أنه دخل مرحلة الحرب المفتوحة، وسط سيناريوهات تصعيد محتملة وخيارات تهدئة محدودة.