أعلن وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض، الخميس، ارتفاع حصيلة ضحايا تفجير أجهزة الاتصال التي يستخدمها حزب الله خلال اليومين الماضيين إلى 37 قتيلا و3539 جريحا.
وأوضح الوزير في مؤتمر صحفي، أن 12 شخصا قتلوا في الموجة الأولى من انفجارات أجهزة "البيجر" الثلاثاء و25 شخصا في الموجة الثانية من الانفجارات التي طالت أجهزة الاتصال اللاسلكي الأربعاء.
وقال وزير الصحة إن "عدد الجرحى الذين وصلوا للمشافي في هجمات 17 سبتمبر هو 2323. ومن بين الجرحى تم تسجيل 1343 حالتهم متوسطة أو بليغة".
وأعلن حزب الله اللبناني، مقتل 20 من عناصره، في تفجيرات الأربعاء، بينما أفاد مصدر مقرب منه وكالة "فرانس برس" أنهم قتلوا في تفجيرات أجهزة اتصال لاسلكي نُسبت إلى إسرائيل.
ويأتي هذا الهجوم غداة هجوم مماثل غير مسبوق نسبه الحزب إلى إسرائيل، وأوقع 12 قتيلا ونحو 3 آلاف جريح، حسب وزارة الصحة اللبنانية، في انفجارات أجهزة "بيجر" تابعة لحزب الله.
وتعتبر هذه الانفجارات الأدمى منذ بدء القصف المتبادل عبر الحدود بين الجماعة اللبنانية وإسرائيل قبل ما يقرب من عام، مما يؤجج التوتر بين الطرفين.
واتهم حزب الله إسرائيل بالوقوف وراء الانفجارات وتوعد بالرد.
ولم يعلق المسؤولون الإسرائيليون على الانفجارات، لكن مصادر أمنية قالت إن جهاز الموساد هو المسؤول عن ذلك.