اعتمد منتدى الجنرالات والمحاربين الإسرائيليين وثيقة تم نشرها في أعقاب مقتل المحتجزين الاسرائيليين الستة في في غزة وعدم قدرة الجيش الإسرائيلي على حسم المعركة مع حركة حماس وإلحاق الهزيمة بها. وأوصت الوثيقة بتهجير الفلسطينيين من شمال قطاع غزة، ثم محاصرته.
وكتبت "خطة الجنرالات" بمبادرة من اللواء غيؤرا آيلاند، الرئيس السابق لقسم العمليات في الجيش الإسرائيلي، بدعم من عشرات من كبار الضباط.
ووفق الخطة التي التي بادر إليها آيلاند، جاء في الوثيقة "وبعد أسبوع مهلة لإخلاء (تهجير) السكان، سيُفرَض حصار عسكري كامل على المنطقة، مما سيترك المسلحين في مدينة غزة أمام خيار الاستسلام أو الموت".
وزعم القائمون على الخطة أنها "تتوافق مع قواعد القانون الدولي، لأنها تسمح للسكان بإخلاء منطقة القتال قبل فرض الحصار".
وتم تقديم الخطة إلى أعضاء المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) وكبار وزراء الحكومة في الأيام الأخيرة.
ويأمل القائمون عليها أن تصدر القيادة السياسية تعليمات إلى القيادة العسكرية للعمل في أقرب وقت ممكن وفق هذه الخطة.
وقال آيلاند "سيكون من الممكن في وقت لاحق تكرار هذا المخطط التفصيلي بشأن معبر رفح (يقع جنوباً بين غزة ومصر) وأماكن أخرى في جميع أنحاء قطاع غزة".
ويتمسك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإبقاء الجيش في ممر نتساريم ومحور فيلادلفيا ومعبر رفح، فيما تصر حماس على انسحاب الجيش الإسرائيلي بشكل كامل من قطاع غزة وإنهاء الحرب.