دان الأردن ومصر، الأربعاء، العملية العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية، والتي أدت إلى مقتل وإصابة عدد من الفلسطينيين.

ودان رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة "الاعتداءات والتصعيد الخطير الذي تمارسه القوات الإسرائيلية في جنين وطوباس وطولكرم ومخيم نور شمس في الضفة الغربية".

وأكد الخصاونة، خلال جلسة مجلس الوزراء الأربعاء، أن "هذا السلوك يشكل خرقا فاضحا للواجبات المفروضة على إسرائيل باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال للضفة الغربية ويضاف إلى سجل العار للانتهاكات الإسرائيلية لمنظومة القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني والقوانين الناظمة لواجبات القوى باعتبار إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال في الضفة الغربية وقطاع غزة".

ولفت الخصاونة إلى أن "هذه الممارسات تشكل انحدارا لم تعرف له القيم الإنسانية مثيلا في التاريخ، ويعبر عن أزمة لمجموعة من المتطرفين ممن يتعاملون بالسياسة في المشهد السياسي الإسرائيلي ويقودون المنطقة مع الأسف إلى مزيد من التصعيد والتوتر".

وشدد على أن: "موقفنا واضح وثابت بالرفض الكامل والمطلق لأي إجراءات من شأنها أن تفرض واقعا مرتبطا بأي تحرُّك للسكان خارج قطاع غزة وخارج الضفة الغربية وخارج فلسطين المحتلة بأي اتجاه كان ونعتبر ذلك خطا أحمر نعيد التأكيد عليه مرة أخرى"

أخبار ذات صلة

بالفيديو.. دمار هائل في البنية التحتية في جنين
عملية واسعة في الضفة الغربية.. ما أهداف إسرائيل "الخفية"؟

من جهتها، أدانت مصر، في بيان صادر عن وزارة الخارجية والهجرة، الاقتحامات العسكرية الإسرائيلية، واعتبرتها "بمثابة إمعان في الانتهاك الممنهج للقانون  الدولي والقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف الأربع الخاصة بحماية حقوق الشعوب تحت الاحتلال، وإصرار على سياسة التصعيد وتوسيع رقعة المواجهات داخل الأراضي الفلسطينية".

وطالبت مصر بـ"موقف دولي موحد ونافذ يوفر الحماية للشعب الفلسطيني، ويضع حدا لمسلسل استهداف المدنيين العُزّل وفرض القيود والاستيلاء على الممتلكات الخاصة".

وحذرت مصر من "المخاطر الوخيمة المتوقعة عن العمليات الإسرائيلية الجارية، وتعمد استهداف المزيد من المدنيين الفلسطينيين، بالتزامن مع استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة، وانتهاك المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشرقية، الأمر الذي يزيد من تعقيد الموقف ويؤشر إلى الإصرار الإسرائيلي على التصعيد وغياب الإرادة السياسية للتهدئة".