أصدر الجيش الإسرائيلي بيانا رسميا في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء، ينفي فيه تقارير حول عملية اختطاف شمالي الضفة الغربية المحتلة، وذلك بعد عمليات تفتيش في المنطقة قامت بها قواته.
وكان الجيش أعلن في وقت سابق، أنه يحقق في تقارير عن عملية اختطاف قرب نابلس، وأضاف أنه أرسل قوات كبيرة إلى المنطقة، وأن العديد من الطرق مغلقة.
و"وفقا للتقارير الأولية التي تلقاها الجيش الإسرائيلي، مرت سيارة على متنها شخص مختطف على ما يبدو عند مفترق تابواه (حاجز زعترة جنوبي نابلس)، ويقال إن الشخص كان يطلب المساعدة".
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن المختطف في العملية المزعومة مجندة إسرائيلية تدعى نعمة ليفي.
وحسب مراسل إذاعة الجيش الإسرائيلي، فإن "مواطنا إسرائيليا أبلغ قوات الأمن عن مركبة تحمل لوحة فلسطينية كانت تسير عن حاجز زعترة، ففُتح باب المركبة وسُمع صوت هتاف (أنقذوه) باللغة العبرية".
وواصلت المركبة سيرها، بينما استدعى المواطن قوات الأمن للإبلاغ عنها، وفق رواية المراسل.
وأضاف: "في هذه الأثناء تغلق قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي الطرق وتنشر الحواجز وتفحص المنطقة بأكملها".