قالت المهمة البحرية للاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر (أسبيديس)، يوم الخميس، إن ناقلة النفط "سونيون" صارت تمثل الآن خطرا بيئيا بعد تعرضها لهجوم في البحر الأحمر.

وتبلغ حمولة الناقلة التي ترفع علم اليونان 150 ألف طن من النفط الخام، وقد تسنى إجلاء طاقمها بعد استهدافها بعدة مقذوفات الأربعاء قبالة الحديدة في اليمن.

وأعلن الحوثيون، يوم الخميس، أنهم استهدفوا ناقلة النفط "سونيون" في البحر الأحمر حيث تهاجم جماعة الحوثي سفنا للتضامن مع الفلسطينيين في حرب غزة.

وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع في بيان نقله التلفزيون إن “العملية الأولى استهدفت سفينة سونيون النفطية التابعة لشركة تتعامل مع العدو الإسرائيلي وانتهكت قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة وقد أصيبت السفينة إصابة دقيقة ومباشرة أثناء إبحارها في البحر الأحمر وهي معرضة للغرق".

أخبار ذات صلة

مغادرة طاقم الناقلة سونيون التي تعرضت لهجوم بالبحر الأحمر
هيئة بحرية: جنوح ناقلة بعد هجمات متكررة في البحر الأحمر

 وقالت المهمة في منشور على منصة التواصل الاجتماعي إكس"الناقلة سنويون التي تحمل 150 ألف طن من النفط الخام تشكل حاليا خطرا ملاحيا وبيئيا".

سونيون هي ثالث سفينة تديرها شركة دلتا تانكرز، ومقرها في أثينا، تتعرض للهجوم في البحر الأحمر هذا الشهر. وقالت الشركة في بيان إن الهجوم تسبب في اندلاع حريق أخمده الطاقم.

تراجع في معدل هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر

 وذكرت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، يوم الأربعاء، أن الهجوم أدى إلى تعطل المحركات. وأوضحت أن السفينة رست الآن وأنه تسنى إجلاء جميع أفراد طاقمها.

وأفاد مصدر بقطاع الأمن البحري بأنها راسية بين اليمن وإريتريا.

أخبار ذات صلة

مسيرة حوثية تصيب سفينة تجارية جنوب غربي الحديدة
قلق دولي متنام جراء تنفيذ الحوثيين عمليات هجومية بعيدة المدى

 وقالت دلتا تانكرز إنها تعكف على خطة لنقل سونيون إلى وجهة أكثر أمانا لإجراء المزيد من الفحوصات والإصلاحات.

وأفادت المهمة بأنها استجابت لطلب من ربان السفينة وأرسلت وحدة لإنقاذ الطاقم ونقله إلى جيبوتي.

وقالت وزارة الشحن اليونانية إن السفينة كانت تبحر من العراق إلى أجيوي ثيودوروي في اليونان وعلى متنها طاقم مكون من روسيين اثنين و23 فلبينيا.

ومن خلال شنهم عشرات الهجمات في البحر الأحمر منذ نوفمبر، أغرق الحوثيون سفينتين واستولوا على أخرى، وقتلوا ثلاثة بحارة على الأقل وتسببوا في اضطراب التجارة العالمية من خلال إجبار الشركات المالكة للسفن على تجنب المرور عبر قناة السويس.