قال المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، اليوم الخميس، إن إعادة الوضع إلى طبيعته في غزة سيحتاج لسنوات.
وأضاف، خلال جلسة مجلس الأمن حول التطورات في الشرق الأوسط، أنه لا بد من توقف العنف لمنع اتساع التصعيد في المنطقة.
وتابع أن المخاطر تهدد المهام الإنسانية في قطاع غزة، مؤكدا أن نحو مليوني شخص أجبروا على النزوح في غزة.
وتطرق وينسلاند، إلى الوضع في الضفة الغاربية قائلا إن "الضفة الغربية تعيش على فوهة بركان بسبب العنف".
وسبق أن أكد المسؤول الأممي بعد زيارته لغزة أنه شهد التأثير المدمر للعمليات القتالية في القطاع.
وشدد على أن "هناك حاجة إلى تحرك عاجل للتخفيف من الأزمة الإنسانية التي يواجهها قطاع غزة".