أعلنت الشرطة الإسرائيلية، الاثنين، أن الانفجار الذي وقع، في تل أبيب كان "اعتداء إرهابيا" بعبوة ناسفة قوية ما أدى إلى إصابة أحد المارة، فيما تبنت حركة حماس العملية.
وأوضحت الشرطة في بيان مع جهاز شين بيت أن شخصا كان يحمل قنبلة انفجرت بالقرب من كنيس يهودي، مضيفة أن هذا الشخص قتل وأصيب أحد المارة.
وقال البيان المشترك: "يمكننا الآن تأكيد أن هذا كان هجوما إرهابيا".
وأصدرت الشرطة تعليماتها بزيادة مستوى التأهب وإجراء عمليات بحث واسعة النطاق في جميع أنحاء منطقة تل أبيب، مؤكدة أنها تجري تقييما للوضع.
من جانبها، تبنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس مسؤولية الهجوم الذي وقع مساء الأحد في تل أبيب.
وقالت الحركة في بيان إنها نفذت العملية التي وصفتها بــ"الاستشهادية" بالاشتراك مع سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إن الحادثة وقعت حوالي الساعة الثامنة مساءً، عندما انفجرت عبوة ناسفة في شارع لاهي، وأدى الانفجار إلى مقتل شخص لم تعرف هويته بعد، وإصابة شخص آخر بجروح متوسطة.
فيما ذكرت صحيفة معاريف أن التقييم الأمني يشير إلى أن الشخص الذي قتل في الانفجار كان يحمل العبوة الناسفة معه والشاحنة التي كانت في مكان الحادث منعت وقوع كارثة أكبر.
من جانبها قالت القناة 12 الإسرائيلية إنه جرى تصوير المشتبه به وهو يحمل حقيبة ظهر وملابس طويلة قبل الانفجار مباشرة.
ووقعت العملية بعد وقت قصير من وصول وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى تل أبيب لبحث وقف لإطلاق النار في الحرب المستمرة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ أكثر من عشر.
ويعقد بلينكن سلسلة من الاجتماعات مع كبار المسؤولين الإسرائيليين، بما في ذلك رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، وسط تزايد المخاوف من تصعيد إقليمي واسع النطاق.