ناشدت الولايات المتحدة الجيش السوداني، يوم الجمعة، الانضمام إلى المحادثات الرامية إلى تهدئة الصراع الطاحن في البلاد ، حيث تواجه البلاد أزمة إنسانية متفاقمة.

وقاطع الجيش السوداني المفاوضات الجارية في سويسرا، والتي دخلت يومها الثالث الآن، رغم المناشدات الدولية له بالمشاركة.

وكتب المبعوث الأميركي الخاص إلى السودان، توم بيرييلو، على موقع إكس الجمعة "تظل قوات الدعم السريع هنا مستعدة لبدء المحادثات، ويتعين على القوات المسلحة السودانية أن تقرر الحضور".

وحضر دبلوماسيون من السعودية ومصر والإمارات والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة المحادثات التي بدأت في وقت سابق من الأسبوع، وأرسلت قوات الدعم السريع وفدا.

أخبار ذات صلة

آخر تطورات الأحداث في السودان.. تغطية مستمرة
هل أزمة السودان عصيّةٌ على الحل ؟

 من جانبها، أعلنت الحكومة السودانية، يوم الخميس، فتح معبر أدري الحدودي الرئيسي بين تشاد ودارفور، الذي تضرر بشدة جراء القتال والنزوح.

ورحبت الأمم المتحدة والولايات المتحدة بالإعلان، لكن لم يتضح بعد كيف سيؤثر على توصيل المساعدات، حيث أعاقت الفيضانات الغزيرة أيضا الوصول في الأسابيع الأخيرة.

وتبادل الجانبان الاتهامات بمهاجمة المدنيين وعرقلة المساعدات منذ بدء حرب البلاد في أبريل 2023.

الحرب في السودان.. خسائر هائلة في البنية التحتية

 وتأتي محادثات سويسرا في الوقت الذي يواجه فيه المزيد من السكان الجوع الشديد والنزوح، وتتزايد أعداد القتلى من المدنيين.

يوم الخميس، قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) إن قنبلة انفجرت في مدرسة وسوق بمدينة الأبيض، يوم الأربعاء، ما أسفر عن مقتل 5 فتيات وإصابة 20 طفلا آخرين.

في غضون ذلك، قال عمال الإغاثة إن الوضع تفاقم بالنسبة للمدنيين السودانيين في دارفور، حيث يواجه العديد منهم الجوع وسوء التغذية بشكل متصاعد.