قالت وزارة الخارجية الأميركية، إن الوزير أنتوني بلينكن أبلغ وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت في مكالمة هاتفية يوم الجمعة، أن تصعيد التوتر في الشرق الأوسط "ليس في مصلحة أي طرف".
وأضافت الوزارة في بيان أن بلينكن شدد لغالانت على ضرورة "وقف إطلاق النار في غزة"، والذي من شأنه أن يؤدي إلى إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني و "يتيح المناخ الملائم للاستقرار على نطاق أوسع في المنطقة".
وتابع البيان: "أكد الوزير التزام الولايات المتحدة الراسخ بأمن إسرائيل".
ويوم الجمعة، قالت الخارجية الأميركية إن واشنطن ستقدم لإسرائيل 3.5 مليار دولار لإنفاقها على أسلحة وعتاد عسكري أميركي، لتفرج بذلك عن الأموال بعد أشهر من تخصيص الكونغرس لها في أثناء حرب إسرائيل في غزة.
وذكر متحدث باسم الخارجية الأميركية أن الوزارة أخطرت الكونغرس الخميس بأن الحكومة تعتزم الإفراج عن تمويل عسكري أجنبي لإسرائيل بمليارات الدولارات.
وكانت شبكة "سي إن إن" قد ذكرت في وقت سابق أن الإفراج عن هذا المبلغ يأتي ضمن مشروع قانون تمويل إضافي بقيمة 14 مليار دولار لإسرائيل أقره الكونغرس في أبريل.
ويأتي هذا الإجراء في وقت تتصاعد فيه حدة التوتر في الشرق الأوسط، ويخشى كثيرون من اتساع نطاق الحرب الإسرائيلية على غزة والتي أدت بالفعل إلى مقتل عشرات الآلاف وتسببت في أزمة إنسانية.
وتزايدت مخاطر التصعيد إلى حرب أوسع نطاقا في الشرق الأوسط بعد اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في إيران، وفؤاد شكر القائد العسكري البارز في حزب الله ببيروت مما أثار تهديدات بالرد على إسرائيل.