قال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، الثلاثاء، إن حزبه وإيران "ملزمان بالرد" على إسرائيل بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية وقائد عمليات حزبه في جنوب لبنان فؤاد شكر، وسط مخاوف من انزلاق التصعيد إلى مواجهة إقليمية.
وفي كلمة ألقاها خلال حفل تأبين لشكر في الضاحية الجنوبية لبيروت، ذكر نصر الله:
- إيران تجد نفسها ملزمة بالرد والعدو ينتظر بتهيب كبير وضياع، وحزب الله يرى نفسه ملزما بالرد، وحدنا أو في إطار رد جامع لكامل المحور.
- هذه معركة كبيرة وهذا استهداف خطير.
- حزب الله سيرد وإيران سترد واليمن سيرد والعدو ينتظر ويترقب.
- تأخر الرد على اغتيال فؤاد شكر هو جزء من العقاب لإسرائيل.
- من لا يؤيدنا في لبنان نطلب منه ألا يطعننا في الظهر.
- دعوتنا إلى جبهات الإسناد بالاستمرار في العمليات كما في الأشهر الماضية.
- استهداف إسرائيل لشكر وهنية إنجاز لها لكنه لا يحسم نتيجة المعركة.
- إذا انتصرت حكومة نتنياهو في الضفة الغربية وغزة سيكون المسجد الأقصى في خطر شديد وسيتم هدمه.
- هذه المواجهة تحمل أفق انتصار تاريخي.
- المنطقة اليوم أمام مخاطر حقيقية وعلى الجميع أن يعي أبعادها.
- إسرائيل تسعى إلى توسيع الاستيطان بالضفة الغربية وتهجير الفلسطينيين نحو الأردن.
- على السكان في منطقة حيفا أن يستعدوا لأي سيناريو.