قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الاثنين، إن حركة حماس تمنع التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن في غزة.
وأضاف نتنياهو أن إسرائيل لم تغير أيا من شروطها المتعلقة بالتوصل إلى الاتفاق.
وتابع أن إسرائيل "متمسكة بمبادئ الاقتراح الأصلي، والتي تشمل إطلاق سراح أكبر عدد ممكن من الرهائن الذين ما زالوا على قيد الحياة، وسيطرة إسرائيل على ممر الحدود بين غزة ومصر، ومنع الأسلحة والمسلحين الفلسطينيين من العودة إلى شمال قطاع غزة".
اتهام حماس لإسرائيل
من جانبها اتهمت حركة حماس إسرائيل بعرقلة وقف إطلاق النار قائلة إن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أدخلت شروطا جديدة على اقتراح هدنة طويل الأمد في أحدث مفاوضات أجريت عبر وسطاء دوليين.
وقالت الحركة في بيان الاثنين، إن أحدث رد من جانب إسرائيل يتضمن شروطا جديدة.
وأوضحت حماس أنه "من الواضح من خلال مانقله الوسطاء أن نتنياهو عاد من جديد لاستراتيجية المماطلة والتسويف والتهرب من الوصول إلى اتفاق من خلال وضع شروط ومطالب جديدة".
استئناف المفاوضات
ومن المقرر أن تستأنف المفاوضات بعد عودة المسؤولين الإسرائيليين من أحدث جولة من المحادثات في روما أمس الأحد.
واجتمع مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية وليام بيرنز، في روما، مع نظيريه الإسرائيلي والمصري ورئيس الوزراء القطري لإجراء محادثات بشأن وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حماس.
وكشفت مكتب نتنياهو أن الأطراف "ناقشت الوثيقة مع التوضيحات المتعلقة بمشروع الاتفاق الذي نقلته إسرائيل".
وقالت واشنطن، التي ترعى المحادثات، إن التوصل إلى الاتفاق بات قريبا، فيما تدور المحادثات مؤخرا حول مقترح طرحه الرئيس الأمريكي جو بايدن في مايو الماضي.
وتطالب حماس بإيجاد سبيل لإنهاء الحرب في غزة كشرط للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، فيما قال نتنياهو مرارا إن الصراع لن ينتهي إلا بعد القضاء على حماس.