قال مسؤول عسكري إسرائيلي كبير إن إسرائيل تريد إيذاء جماعة حزب الله اللبنانية لكنها لا تريد جر المنطقة إلى حرب شاملة، بينما قال مسؤولان آخران إن إسرائيل تتأهب لاحتمال اندلاع قتال يستمر عدة أيام.
وتحدث هؤلاء المسؤولون بعدما عقد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اجتماعا لمجلس الوزراء الأمني في وقت متأخر من مساء أمس الأحد لتقييم الوضع، بعد يوم من مقتل 12 طفلا وفتى في هجوم على هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل.
وكانت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية نقلت عن مسؤولين، لم تكشف عن هوياتهم، القول إن الرد سيكون "محدودا لكنه ذو مغزى".
وأشار التقرير إلى أن خيارات الرد تتراوح بين هجوم محدود لكن "مثيرا للإعجاب في الصور" على البنية التحتية مثل الجسور ومحطات الكهرباء والموانئ، إلى ضرب مستودعات أسلحة حزب الله أو استهداف قادة كبار بالجماعة.
من ناحية ثانية، أفاد متحدث أن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أكد في اتصال هاتفي مع الرئيس الإسرائيل أهمية منع تصعيد الصراع بعد هجوم صاروخي بالجولان.
وأوضح المتحدث أن بلينكن والرئيس الإسرائيلب بحثا الجهود الرامية للتوصل لحل دبلوماسي يسمح للمواطنين على جانبي الحدود الإسرائيلية واللبنانية بالعودة لمنازلهم.