قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، لأعضاء مجلس الأمن إن خطر الإرهاب "يعاود الظهور في سوريا مع توقعات بتضاعف هجمات مسلحي تنظيم داعش هذا العام، ما يعرض حياة المدنيين هناك للخطر".
وحذر بيدرسن مجلس الأمن من "الوضع الأمني الدقيق في سوريا، قائلا : "التهديد بنشوب صراع إقليمي في سوريا لم يتراجع، خاصة مع تصاعد الغارات الإسرائيلية هناك."
ولقي نحو نصف مليون شخص حتفهم في الصراع، ونزح نصف سكان البلاد، البالغ عددهم 23 مليون نسمة قبل الحرب.
وتهاجم إسرائيل أهدافا في سوريا مرتبطة بإيران منذ سنوات، لكن وتيرة هذه الضربات تصاعدت خلال الأشهر الخمسة الماضية مع استمرار حرب غزة.
وسياسيا، حث بيدرسن مجلس الأمن على مواصلة مفاوضات السلام التي تقودها سوريا بمشاركة "الفاعلين الدوليين الرئيسيين"، بما يتماشى مع القرار الذي اعتمده مجلس الأمن بالإجماع عام 2015.
وقال بيدرسن: "الصراع السوري في نهاية المطاف صراع سياسي لا يمكن حله إلا عندما تكون الأطراف السورية قادرة على تحقيق تطلعاتها المشروعة".
وأضاف أن الانتخابات التشريعية الأخيرة "ليست بديلا عن العملية السياسية المنصوص عليها في قرار مجلس الأمن 2015".