قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق، الأحد، إن الحركة لم تنسحب من محادثات وقف إطلاق النار بعد الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة.
وأضاف الرشق في بيان أن "ما ورد في بعض وسائل الإعلام عن قرار لدى حركة حماس بوقف المفاوضات، ردا على مجزرة المواصي غربي خانيونس، لا أساس له من الصحة".
واتهم الرشق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمحاولة عرقلة جهود الوسطاء العرب والولايات المتحدة الرامية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وقال إن التصعيد في الهجمات من جانب نتنياهو والحكومة الإسرائيلية يهدف إلى إحباط الجهود الرامية لإنهاء الصراع.
وجاء في البيان: "هذا التصعيد النازي ضد شعبنا من قبل نتنياهو وحكومته النازية، أحد أهدافه قطع الطريق على التوصل لاتفاق يوقف العدوان على شعبنا، وهو ما أصبح واضحا لدى الجميع".
وكان مصدران أمنيان مصريان مطلعان على محادثات وقف إطلاق النارفي الدوحة والقاهرة قالا، السبت، إن المفاوضات توقفت بعد 3 أيام من المحادثات المكثفة.
وفي وقت سابق الأحد، أفاد قيادي في حماس وصفته وكالة "فرانس برس" بالبارز وقالت إنه طلب عدم الكشف عن هويته، أن الحركة قررت وقف المفاوضات للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة.
وأوضح أن "القائد محمد الضيف بخير ويشرف مباشرة على العمليات العسكرية".
وذكر في تصريحه أن "رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية، أبلغ الوسطاء وبعض الأطراف الإقليمية خلال جولة اتصالات ومحادثات هاتفية بقرار حماس بوقف المفاوضات، بسبب عدم جدية إسرائيل وسياسة المماطلة والتعطيل المستمرة وارتكاب المجازر بحق المدنيين العزل".
وأعلنت إسرائيل، السبت، أنها استهدفت اثنين من قادة حماس أحدهما الضيف والآخر رافع سلامة قائد حماس في خانيونس.
وأسفرت الضربة الأولى التي استهدفت مخيم المواصي للنازحين في جنوب القطاع، عن مقتل 90 شخصا على الأقل وإصابة 300، وفقا لوزارة الصحة التابعة لحركة حماس.
واستهدفت الغارة الثانية مسجدا في مخيم الشاطئ في غرب مدينة غزة، حيث أفاد الدفاع المدني الفلسطيني عن مقتل 20 شخصا.