أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ليل السبت، أنه لا تأكيد حتى الآن لدى إسرائيل على مقتل قائد الجناح العسكري لحركة حماس محمد الضيف، في الهجوم العنيف الذي استهدف مواصي خانيونس جنوبي قطاع غزة في وقت سابق من اليوم ذاته.

وأدى الهجوم الإسرائيلي إلى مقتل 90 فلسطينيا على الأقل وإصابة المئات، في أحدث حصيلة أعلنتها وزارة الصحة في قطاع غزة.

وقال نتنياهو في كلمة تلفزيونية، إن الموافقة على هجوم مواصي خانيونس تمت بعد التحقق من عدم وجود أي رهينة إسرائيلي في الموقع المستهدف.

وقال إن السلطات الإسرائيلية لم تبلغ واشنطن مسبقا بالهجوم على مواصي خانيونس، متسائلا: "لماذا المخاطرة بتسريب شيء ما؟".

وأضاف: "مهما حدث سنصل إلى كل قيادي في حماس"، سواء "طال الزمن أو قصر".

أخبار ذات صلة

من إسرائيل.. تفاصيل جديدة عن استهداف الضيف وموعد تحديد مصيره
كيف يؤثر هجوم المواصي على مفاوضات صفقة الرهائن المتعثرة؟

كما جدد تأكيده على أن الحرب على غزة لن تنتهي حتى تحقق إسرائيل كل أهدافها، وهي القضاء على حماس وإعادة الرهائن وضمان ألا يشكل القطاع خطرا على إسرائيل.

واعتبر أن "الانتصار على حماس انتصار على محور الشر الإيراني، لهذا السبب لن نتوقف حتى النصر".

ومن جهة أخرى، قال نتنياهو إن "في الأسابيع الأخيرة رصدنا تصدعات عميقة في حماس. ندرك وجود شروخ كبيرة في الحركة ونرى ضعفا".

كما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي إن "حماس أرادت إجراء 29 تغييرا على الخطوط العريضة" لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن في غزة، لكنه أضاف: "لن أسمح لهم بإدخال تغيير واحد في المخطط التفصيلي".

وتابع: "لم يكن هناك تقدم في المفاوضات منذ أشهر لأن الضغط العسكري لم يكن قويا بما فيه الكفاية".

إيران وإسرائيل.. احتمالات مواجهة جديدة تتصاعد في الأفق