علقت حركة الجهاد الإسلامي، السبت، على الغارات الإسرائيلية التي استهدفت منطقة المواصي بخان يونس جنوبي قطاع غزة.
وقالت الحركة إن "الادعاءات الإسرائيلية باستهداف شخصيات قيادية تثبت النية المبيتة لارتكاب هذه الجريمة عن سبق إصرار وتصميم من جهة، وتؤكد من جهة ثانية، ضرب كل الأعراف والمواثيق الدولية التي لا تقبل هذه التبريرات لارتكاب مثل هذه الجرائم تحت أي ذريعة".
وحملت الحركة إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن مسؤولية ما جرى، قائلة: "إدارة بايدن هي المسؤول الأول عن هذه الجريمة النكراء، لما تشيعه من اعتبار الضحايا والمصابين من المدنيين والأطفال والنساء وكبار السن كأضرار جانبية".
وقتل أكثر من 70 فلسطينيا وأصيب نحو 300، السبت، في عدة غارات إسرائيلية متتالية على منطقة المواصي.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، استهداف زعيم الجناح العسكري لحركة حماس محمد الضيف، بغارة جوية على منطقة المواصي قرب خانيونس جنوبي قطاع غزة.
كما تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن أن رافع سلامة قائد لواء خانيونس في حماس، كان إلى جانب الضيف ضمن أهداف الضربة الإسرائيلية.