استقبلت المستشفيات التي ما زالت عاملة في قطاع غزة خلال الليل 32 قتيلا جراء القصف والغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت مختلف أنحاء القطاع، وفق ما أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم الجمعة.

وتتواصل العمليات العسكرية الاسرائيلية في القطاع المحاصر والمدمر في وقت تحاول فيه الدول الوسيطة تحريك المفاوضات للتوصل إلى وقف لإطلاق النار يتضمن إطلاق سراح عدد من المحتجزين لدى حركة حماس.

وقالت وزارة في بيان مقتضب "نُقل الى المستشفيات 32 شهيدا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، مع مواصلة ارتكاب الاحتلال للمجازر وجرائم الإبادة في قطاع غزة".

وأحصى مكتب الاعلام الحكومي التابع لحماس "أكثر من 70 غارة جوية استهدفت منازل مدنيين ومنشآت صحية وتجارية، في تل الهوى والصبرة والرمال بمدينة غزة (في الشمال) ومنطقة المغراقة ومخيم النصيرات (في الوسط) وخان يونس ورفح (في الجنوب)".

وقال المصدر نفسه إنه ما زالت "الدبابات تسيطر على منطقة تل الهوى والصبرة ومحيط مشفى أصدقاء المريض وبالقرب من مفترق السرايا بحي الرمال وسط قصف مدفعي ومن المسيِّرات".

أخبار ذات صلة

انتشال جثامين أكثر من 60 قتيلا من حي الشجاعية شرق غزة
جثث تتناثر في شوارع مدينة غزة والوسطاء يدفعون من أجل الهدنة
دبابات إسرائيلية تتوغل في أحياء غزة.. ومقتل 18 فلسطينيا
الصحة العالمية: أوامر الإخلاء بغزة تعيق إسعاف المصابين

 

وقال الجيش الإسرائيلي إنه يواصل عملياته في رفح، حيث قال إنه قتل عددا من المقاتلين "في قتال متلاحم وضربات جوية" وفكك بنى تحتية تابعة للفصائل الفلسطينية. وفي الوسط قال الجيش إنه قتل أيضا أعددا من المقاتلين ودمر ورشة قال إنها تستخدم لإنتاج الأسلحة وعثر على مبالغ مالية.

وفي بيت حانون في الشمال، قال إن طائرته استهدفت مواقع أطلقت منها قذائف باتجاه جنوب إسرائيل الخميس.

وأعلن الدفاع المدني الفلسطيني في القطاع "انتشال أكثر من 62 شهيداً من حي الشجاعية (في مدينة غزة) حتى صباح الجمعة وما زال العشرات من المفقودين تحت الأنقاض".

وقال إن "حي الشجاعة بات حيا منكوبا ولم يعد صالحا للسكن، فالاحتلال دمر بشكل كلي أو بليغ 85% من منازله ومحلاته التجارية وأسواقه والبنية التحتية، وشرد نحو 120 ألف مواطن منه".