أكد وزير الخارجية المصري الجديد بدر عبد العاطي، الخميس، استمرار جهود القاهرة للتوصل لصفقة يتم بمقتضاها وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والأسرى بين إسرائيل وحركة حماس.
وهذه أول تعليقات للوزير عن حرب غزة، بعد أداء الحكومة الجديدة اليمين الدستورية، الأربعاء.
وخلال اتصال هاتفي مع المنسق الأممي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، حذر عبد العاطي من خطورة الإجراءات الإسرائيلية الأحادية التي تتخذها في الضفة الغربية المحتلة، من خلال الاستمرار في عمليات التوسع الاستيطاني وزيادة حملات الاعتقالات والاقتحامات الممنهجة للقرى والمدن الفلسطينية.
ودعا الوزير المصري للضغط على إسرائيل لوقف الحرب والالتزام بتنفيذ قرارات مجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية في هذا الشأن.
وأوضح عبد العاطي أن "استئناف عمل معبر رفح يتوقف على توفر الإرادة الإسرائيلية للانسحاب من المعبر، والقبول بعودة السلطة الفلسطينية لإدارته، وكذلك تدشين قواعد لفض الاشتباك لتسهيل عمل المنظمات الأممية وتوفير الحماية للعاملين في المجال الإنساني".
وشدد على ضرورة "الضغط على إسرائيل لفتح المزيد من المعابر الإسرائيلية مع قطاع في إطار تحمل مسؤولياتها باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال"، مشددا على أهمية الوقف الفوري لإطلاق النار والالتزام بقرارات الشرعية الدولية واحترام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، مع استمرار الجهود الدولية لدخول أكبر كميات من المساعدات الإنسانية لسكان قطاع غزة.
وأوضح وينسلاند أن "الجهود الإغاثية الراهنة تعد الأصعب للأمم المتحدة منذ عقود"، محذرا من أن "عدم النجاح في تخطي التحديات الراهنة قد يمثل تهديدا كبيرا لحل الدولتين"، الذي ترفضه إسرائيل من الأساس.