قال الجيش الإسرائيلي، يوم الأحد، إن إطلاق النار المكثف عبر الحدود من جماعة حزب الله اللبنانية على إسرائيل قد يؤدي إلى تصعيد خطير.
ونقلت رويترز عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري قوله: "تزايد اعتداء حزب الله يقودنا إلى حافة ما يمكن أن يكون تصعيدا أوسع نطاقا، والذي يمكن أن تكون له عواقب مدمرة على لبنان والمنطقة بأكملها".
وقال إنه هاجم أهدافا لحزب الله في جنوب لبنان، موضحا أن قواته قصفت مساء السبت مبنى عسكريا للحزب في كفركلا وبنى تحتية في مروحين.
وأطلقت جماعة حزب الله المدعومة من إيران الأسبوع الماضي أكبر وابل من الصواريخ والطائرات المسيرة خلال الأشهر الثمانية التي تبادلت فيها الجماعة إطلاق النار مع الجيش الإسرائيلي بالتزامن مع الحرب في غزة.
وبعد تبادل كثيف نسبيا لإطلاق النار على مدى الأسبوع المنقضي، تراجع إطلاق النار، يوم الأحد، من حزب الله، لكن الجيش الإسرائيلي قال إنه نفذ عدة ضربات جوية ضد أهداف للجماعة في جنوب لبنان.
وتعمل الولايات المتحدة وفرنسا على التوصل إلى تسوية عن طريق التفاوض للأعمال القتالية على الحدود الجنوبية للبنان.
ويقول حزب الله إنه لن يوقف إطلاق النار ما لم يتوقف الهجوم العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقال هاغاري "ستتخذ إسرائيل الإجراءات اللازمة لحماية مدنييها حتى استعادة الأمن على طول حدودنا مع لبنان".
ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في 7 أكتوبر الماضي بقطاع غزة، يتبادلحزب الله وإسرائيل القصف بشكل شبه يومي.