نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصادر قولها إن إسرائيل تحاول التوصل لاتفاق يتعلق بالجبهة الشمالية التي تشهد تصعيدا مع حزب الله اللبناني.
ووفق المصادر فإن مساعي التوصل إلى اتفاق بشأن الجبهة الشمالية "متعلق بحزب الله".
وأطلق مقاتلو حزب الله المتحالف مع إيران وابلا من عشرات الصواريخ تجاه إسرائيل، يوم الجمعة، في اليوم الثالث من الانتقام لمقتل قيادي بارز بالجماعة.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه تم رصد قرابة 35 قذيفة.
وتتبادل إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية الهجمات العابرة للحدود بشكل شبه يومي منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في أكتوبر.
ويأتي التصعيد الأخير بينما هدد بعض القادة الإسرائيليين بشن حرب شاملة لوضع حد لإطلاق صواريخ حزب الله اللبناني، في حين تسعى الجماعة المسلحة إلى الضغط على إسرائيل خلال مفاوضات وقف إطلاق النار لدعم حليفتها الفلسطينية، حركة حماس.
الإطار الثلاثي ورد غالانت
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت الجمعة أن إسرائيل لن تنضم لجهود ثلاثية لوقف القتال مع حزب الله اللبناني كان قد اقترحها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وأفاد غالانت في بيان من مكتبه "فيما نخوض حربا عادلة وندافع عن شعبنا، تبنت فرنسا سياسات عدائية تجاه إسرائيل".
وكان الرئيس ماكرون قد أشار إلى الجهود الخميس على هامش قمة مجموعة السبع في إيطاليا، قائلا إن فرنسا والولايات المتحدة وإسرائيل وافقوا على العمل المشترك على تهدئة التوترات بين حزب الله وإسرائيل.
وأضاف ماكرون "اتفقنا على مبدأ جهود ثلاثية بين إسرائيل والولايات المتحدة وفرنسا لدفع خارطة طريق اقترحناها".
وأثار رفض غالانت للمقترح الفرنسي انتقاد مسؤولين بارزين في وزارة الخارجية الإسرائيلية في نزاع علني نادر.
وذكر مسؤولون يوم الجمعة "نختلف مع هجوم وزير الدفاع غالانت على فرنسا" مضيفين أن فرنسا دعمت إسرائيل بعدة طرق خلال الحرب، بمساعدة الدفاعات الإسرائيلية في مواجهة هجوم صاروخي إيراني في أبريل، ومن خلال فرض عقوبات على حماس وإيران، ومن خلال مكافحة معاداة السامية محليا.