أفاد تقرير نشرته وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الجمعة، أن كبار المسؤولين الأمنيين في إسرائيل يقدرون بأن العملية العسكرية في رفح ستنتهي خلال أسبوعين.
وبحسب التقرير الذي نشرته هيئة البث الإسرائيلية، يقدر المسؤولين الأمنيين أن العملية العسكرية في رفح ستنتهي خلال أسبوعين بعد إخلاء جميع السكان المدنيين، ويتساءلون ما هي الخطوة التالية.
وبقي عدد قليل جدًا من المدنيين في رفح وتم إخلاء المدينة بشكل كلي تقريبًا، بما في ذلك مركزها.
ويقدر كبار المسؤولين الأمنيين في إسرائيل أن الأمر سيستغرق بضعة أسابيع حتى تنتهي العملية في رفح. ووفقا لهم، "وصلنا إلى مفترق طرق هام".
وقالوا "سوف نصل إلى نهاية المرحلة الثانية في غزة، والوضع الحالي حيث لدينا رهائن ولا يوجد بديل لحماس يتحول إلى المرحلة الثانية"، معتبرين أن الوضع يتحول "من النجاح إلى الفشل".
سنحتفظ بمحور فيلادلفيا
وأضافت المصادر: "هناك مختطفون ولم نتمكن من إنشاء بديل لحماس. مطالبة حماس بالانهيار ليست سياسة، هناك حاجة إلى خطة سياسية إقليمية. في نهاية المرحلة الثانية، نحن سنحتفظ بالسيطرة على ممر نتساريم ومحور فيلادلفيا ومعبر رفح حتى عندما ينهي الجيش الإسرائيلي نشاطه".
ونقل التقرير عن مسؤول سياسي كبير قوله: "لن ترغب أي آلية في الدخول إلى القطاع طالما لم يتم القضاء على حماس. نحن نحقق إنجازات مهمة للمفاوضات. الحرب لها ثمن. نحن بحاجة إلى الوقوف بثبات على ثماني جبهات تم حسمها".