أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أمره باستضافة 1000 حاج من ذوي القتلى والمصابين من أهالي قطاع غزة.
وجاء ذلك في مبادرة تحت عنوان: "مبادرة استضافة حجاج ذوي الشهداء والمصابين من أهالي قطاع غزة" لأداء مناسك الحج لهذا العام بشكل استثنائي، ليصل إجمالي عدد المستضافين من دولة فلسطين إلى 2000 حاج، وذلك ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة الذي تنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد.
وبهذه المناسبة، "رفع وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المشرف العام على برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، الشكر والتقدير للملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، على هذه اللفتة الملكية الكريمة التي تجسد حرصهما الدائم وعنايتهما المستمرة بالشعب الفلسطيني الشقيق وتترجم الدعم اللامحدود الذي تقدمه قيادة المملكة للقضية الفلسطينية على كافة الأصعدة"، وفق ما نقلت وكالة الأنباء السعودية.
وأكد أن "هذه الاستضافة الاستثنائية تعدّ بلسما وتخفيفا لما يعانيه الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وليست هذه اللفتة الإنسانية بغريبة على المملكة للوقوف جنباً إلى جنب مع الشعب الفلسطيني منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- وصولاً إلى العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين فيما يوليانه من اهتمام بقضايا الأمة الإسلامية عامة والقضية الفلسطينية بشكل خاص"، مؤكداً في الوقت نفسه أن "هذه اللفتة الإنسانية من قيادة المملكة والمتمثلة في تمكين ذوي الشهداء والمصابين من أهالي غزة من أداء شعيرة الحج هي امتداد لمساعي المملكة وحرصها الدائم على نصرة الأشقاء في فلسطين".
كما أشار إلى أن "الوزارة منذ صدور الأمر الملكي الكريم قامت بالاستعداد لاستقبال ضيوف خادم الحرمين الشريفين من ذوي الشهداء والمصابين في فلسطين وإعداد خطة لذلك من خلال عدد من اللجان التي مهمتها العناية بضيوف خادم الحرمين الشريفين, وتمكينهم من أداء الحج بكل يسر وسهولة".