قالت جماعة الحوثي اليمنية، اليوم الأحد، إنها استهدفت المدمرة البريطانية "دايموند" في البحر الأحمر بصواريخ باليستية، واعتبرت ذلك ردا على "مجزرة مخيم النصيرات" في قطاع غزة، غير أن وزارة الدفاع البريطانية نفت هذه "الادعاءات".

وأضافت الجماعة في بيان أن الإصابة كانت "دقيقة" دون أن توضح إن كانت تسببت في أضرار.

وقالت إن الضربات أصابت سفينتين تابعتين للمدمرة البريطانية هما "نورديرني" و"تافيشي"، وأنها أدت "إلى نشوب حريق" في السفينة الأولى، مشيرة إلى أن هذه الضربات جاءت نتاج عمليتين مشتركتين في البحر الأحمر.

وأوضحت أن القوات البحرية والقوة الصاروخية وسلاح الجو المسير نفذ العمليتين بصواريخ بحرية وباليستية وطائرات مسيرة.

من ناحيتها قالت وزارة الدفاع البريطانية إن ادعاءات الحوثيين باستهداف مدمرة بريطانية في البحر الأحمر "غير صحيحة".

أخبار ذات صلة

اشتعال النار في سفينتين بعد إصابتهما بصواريخ قبالة سواحل عدن
الجيش الأميركي: دمرنا مسيرات تابعة للحوثيين في البحر الأحمر

 وفي وقت سابق، اليوم الأحد، ذكرت وكالتان بحريتان بريطانيتان أن النار شبت في سفينتين بعد إصابتهما بقذائف قبالة سواحل عدن في اليمن.

وقالت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري إن سفينة نقل بضائع ترفع علم أنتيغوا وبربودا أصيبت بصاروخ على بعد 83 ميلا بحريا جنوب شرقي مدينة عدن في اليمن، مضيفة أن حريقا شب على متن السفينة لكن تمت السيطرة عليه.

وفي سياق منفصل قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية إنها تلقت تقريرا من قبطان سفينة عن واقعة أخرى على بعد 70 ميلا بحريا جنوب غربي عدن.

الحوثيون يعلنون استهداف سفن عدة في البحر الأحمر وبحر العرب

 ومنذ نوفمبر الماضي، شن الحوثيون عشرات الهجمات بالصواريخ والمسيّرات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يعتبرون أنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، ويقولون إن ذلك يأتي دعما للفلسطينيين في قطاع غزة في ظل الحرب الدائرة منذ 7 أكتوبر الماضي.

وتقود واشنطن تحالفا بحريا دوليا بهدف "حماية" الملاحة البحرية في هذه المنطقة الاستراتيجية التي تمرّ عبرها 12% من التجارة العالمية.

ولمحاولة ردعهم، تشن القوات الأميركية والبريطانية ضربات على مواقع تابعة للحوثيين في اليمن منذ 12 يناير.

وينفذ الجيش الأميركي وحده بين حين وآخر ضربات على صواريخ ومسيّرات يقول إنها معدّة للإطلاق.