أفاد ناشطون سودانيون، أن نحو 40 شخصا قتلوا في قصف مدفعي "عنيف" على أم درمان قرب الخرطوم.
ويأتي القصف في سياق التصعيد الذي تشهده الحرب في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع، ووسط تبادل للتهم باستهداف المدنيين.
وآخر حلقات هذا السيناريو الموجع كان الهجوم على قرية "ود النورة" الذي راح ضحيته عشرات المدنيين.
ونفت قوات الدعم السريع، الخميس، أن تكون قد استهدفت أي مدنيين في القرية.
وقال المتحدث باسم قوات الدعم السريع الفاتح قرشي في تسجيل مصور، إن "الأمر يتعلق بمعركة جرت في أطراف بلدة ود النورة بين عناصر الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية والمخابرات العامة وكتيبة من فلول المؤتمر الوطني".
وأضاف أن "ما جرى تداوله من قتل لعشرات المدنيين من سكان البلدة وسلب ممتلكاتهم ما هو إلا افتراء من صنع عناصر النظام القديم".
وكانت تقارير أشارت إلى تهم موجهة لقوات الدعم السريع بمهاجمة القرية، الأربعاء، وقتلت عشرات المدنيين بها.
وبعد أيام من مخاطبة مجموعة من عناصر تنظيم الإخوان لأهالي قرية ود النورة التابعة لولاية الجزيرة السودانية، وتحشيدهم لما يسمى "المقاومة الشعبية" الداعمة للجيش في قتاله ضد قوات الدعم السريع، هاجمت الأخيرة ما قالت إنها معسكرات لمسلحين في المنطقة.
وجدد هذا الحادث المخاوف من عمليات الزج بالمدنيين في الحرب الدائرة في السودان منذ أكثر من عام.