قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، يوم الخميس، إن حركة حماس لم تسلم بعد ردها على اقتراح وقف إطلاق النار الأخير للوسطاء.

ووفق الأنصاري فإن حركة "حماس" ما زالت تدرس اقتراح وقف إطلاق النار في غزة.

وأضاف الأنصاري أن جهود الوساطة القطرية ومصر والولايات المتحدة لا تزال مستمرة.

ودعا الأنصاري إلى "عدم الالتفات إلى التقارير الإعلامية غير الدقيقة، واعتماد المصادر الرسمية الموثوق بها، خاصة في ظل حساسية وضع المفاوضات حاليا".

وقالت "حماس" في بيان تم تداوله يوم الخميس، إن الخطة التي حددها جو بايدن الأسبوع الماضي مقبولة إلى حد كبير لكنها لا تعكس الشروط التي رأتها الحركة في عملية التفاوض، معتبرة أن الرئيس الأميركي يمثل بدقة الموقف الإسرائيلي.

وأصدر زعماء 17 دولة بما في ذلك الولايات المتحدة، بيانا مشتركا يوم الخميس، دعوا فيه إسرائيل وحماس إلى "تقديم أي تنازلات نهائية ضرورية لإتمام هذه الصفقة".

أخبار ذات صلة

هدنة غزة المتعثرة.. تفاصيل تعرقل فرص التوصل إلى اتفاق
مجلس الحرب سيطالب بضمانات أميركية لمواصلة القتال بهذه الحالة

وتنص المرحلة الأولى من المقترح الأميركي على وقف إطلاق النار لـ6 أسابيع، وانسحاب القوات الإسرائيلية من الأماكن المكتظة بالسكان، وتبادل بعض الرهائن والأسرى.

وفي المرحلة الثانية، سيجري إطلاق سراح جميع الرهائن ووقف دائم للأعمال العدائية إلى جانب انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة.

أما المرحلة الثالثة فتتضمن إعادة إعمار غزة كجزء من عملية استقرار أوسع في الشرق الأوسط.

وتواجه هذه الخطة اعتراضا إسرائيليا، إذ يصمم قادتها على استئناف الحرب حتى القضاء تماما على "حماس".

شكوك بشأن موافقة إسرائيل وحماس على مقترح الهدنة الأميركي
صفقة التبادل.. بين إسقاط الحكومة واعتبارات اليمين الإسرائيلي