أعلنت سلطة المياه الفلسطينية، الأربعاء، أن شركة "ميكروت" الإسرائيلية بدأت تخفيض كميات المياه المخصصة لمحافظتي الخليل وبيت لحم بالضفة الغربية.

ودأبت إسرائيل على تقليص كميات المياه المتفق عليها للتجمعات الفلسطينية، وقد أمعنت في استخدام "سلاح المياه" بعد أحداث 7 أكتوبر الماضي.

وتسيطر إسرائيل على نسبة تصل إلى 85 بالمئة من مصادر المياه بالضفة الغربية وفقا لسلطة المياه الفلسطينية.

وأوضحت سلطات المياه أن نسبة التخفيض من مصدر مياه دير شعر الرئيسي المغذي لهاتين المحافظتين وصلت إلى ما يقارب من 35 بالمئة.

وأضافت في بيان، أن "ميكروت" قامت بوقف ضخ المياه بشكل كامل لعدة ساعات متواصلة، ما أثر سلبا على منطقة الجنوب بشكل عام، ومحافظة الخليل وجنوبها بشكل خاص.

أخبار ذات صلة

الأمم المتحدة تندد بمقتل "أعداد مهولة" بالضفة الغربية
إسبانيا ترفض أي "تقييد" إسرائيلي لنشاط قنصليتها في القدس

 وأدى هذا التخفيض إلى تفاقم الأزمة لدى الكثير من التجمعات، التي بات من الصعب تزويدها بالحصص المقررة لها من المياه.

وأكدت السلطات أن قيام هذه الشركة بتخفيض كميات المياه في هذا الوقت، يعني البدء مبكرا في أزمة نقص المياه ومعاناة أكبر للمواطنين.