من المتوقع أن يسافر المبعوث الأميركي للشرق الأوسط بريت ماكغورك، للشرق الأوسط هذا الأسبوع، للمساعدة في إنجاز اتفاق للرهائن وهدنة في غزة.
وحسب موقع "والا" الإسرائيلية فمن المنتظر أن يصل أيضا مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية وليام بيرنز اليوم إلى العاصمة القطرية الدوحة، ومن المنتظر أن يصل ماكغورك غدا إلى القاهرة.
وتأتي رحلة بيرنز وماكغورك وفق مسؤول أميركي ومصدرين آخرين، في إطار تحرك أميركي "للضغط" على الجميع لإحداث انفراجة في صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة.
ويغادر المسؤولان الأميركيان إلى المنطقة بعد أيام قليلة من خطاب الرئيس بايدن الذي عرض فيه بالتفصيل الاقتراح الإسرائيلي لصفقة الرهائن.
مقترح الهدنة الجديد
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن أعلن، الجمعة الماضي، عن مقترح جديد لوقف الحرب في غزة، يتضمن ثلاث مراحل، قائلا إنه "حان الوقت لإنهاء هذه الحرب".
المرحلة الأولى
أوضح بايدن أن المرحلة الأولى ستستمر لمدة ستة أسابيع، وتشمل وقفًا شاملًا لإطلاق النار، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من المراكز السكانية الرئيسية في غزة مقابل إطلاق سراح الرهائن النساء والجرحى والمسنين لدى حماس، ومئات الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية، وعودة سكان شمال القطاع إلى مناطقهم.
وأضاف بايدن: "إذا استغرقت المفاوضات أكثر من ستة أسابيع، فسيستمر وقف إطلاق النار طالما استمرت المحادثات."
وأوضح أنه خلال المرحلة الأولى ستتفاوض إسرائيل مع حركة حماس للوصول إلى المرحلة الثانية التي ستشهد نهاية الحرب بشكل دائم.
المرحلة الثانية
وأوضح بايدن أن المرحلة الثانية من المقترح ستشهد إطلاق سراح بقية الرهائن الأحياء، بينما تنسحب قوات الجيش الإسرائيلي من غزة ويستمر وقف إطلاق النار، ورفع المساعدات الانسانية بمعدل 600 شاحنة يوميا.
المرحلة الثالثة
أما في المرحلة الثالثة، فسيتم تنفيذ خطة إعادة إعمار شاملة لغزة.