بحث وزير الخارجية الإيراني بالوكالة علي باقري خلال زيارته لبنان، مع الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، "الحلول المطروحة" بشأن إنهاء الحرب بين اسرائيل وحركة حماس في غزة، وفق ما أفاد الحزب، اليوم الثلاثاء.
ووصل علي باقري الى بيروت، أمس الاثنين، في أوّل زيارة خارجية له منذ توليه وزارة الخارجية بالوكالة خلفاً لحسين أمير عبداللهيان، الذي قضى بتحطم طائرة مروحية مع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في مايو.
وأعلن حزب الله، حليف إيران، في بيان أن أمينه العام استقبل باقري واستعرض معه "آخر التطورات السياسية والأمنية في المنطقة وخصوصاً في جبهتي غزة ولبنان والحلول المطروحة والاحتمالات القائمة حول تطور الأحداث"، بحسب ما ذكرت فرانس برس.
وتقدّم إيران دعماً مادياً وبالسلاح لحزب الله الذي يتبادل وإسرائيل القصف بشكل شبه يومي منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة بعد السابع من أكتوبر.
وخلال مؤتمر صحفي، الاثنين في بيروت، قال باقري إنه اختار لبنان كأول محطة خارجية له لأنه "مهد المقاومة" ضدّ اسرائيل.
وبعد لقاءاته في بيروت التي شملت نظيره اللبناني ورئيسي الحكومة والبرلمان، توجه باقري الثلاثاء إلى سوريا حيث التقى "قياديي فصائل المقاومة الفلسطينية في السفارة الإيرانية في دمشق"، وفق ما أفادت وكالة تسنيم الإيرانية.
ومن المقرر أن يلتقي باقري الرئيس السوري بشار الأسد، الذي تعد طهران من أبرز داعميه.