قتل مدنيان بقصف إسرائيلي استهدف بلدة في جنوب لبنان، الأحد، كما أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام الرسمية، وذلك وسط تصعيد متواصل للضربات عبر الحدود بين حزب الله واسرائيل.
ويأتي ذلك بعيد إعلان حزب الله في بيان، الأحد، عن قصفه "بسرب من المسيرات الانقضاضية" مقراً عسكرياً إسرائيليا في الجولان، غداة قصف الجيش الإسرائيلي مواقع لحزب الله في منطقة بعلبك في شرق لبنان.
ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في 7 أكتوبر في قطاع غزة، يتبادل حزب الله وإسرائيل القصف بشكل شبه يومي، لكن الأيام الأخيرة شهدت تكثيفاً في القصف المتبادل.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن "شهيدين مدنيّين سقطا في الغارة" على بلدة حولا والتي استهدفت منزلهما".
وأكّد مصدر في غرفة عمليات الهيئة الصحية التابعة لحزب الله لوكالة "فرانس برس" حصيلة الغارة التي شنتها "طائرة حربية اسرائيلية".
وقال مسؤول محلي من جهته للوكالة إن القتيلين هما "شقيقان يعملان في رعي الاغنام"، مضيفاً أن الغارة "أدت إلى تدمير المنزل الذي يقطنان فيه بالكامل".
وتشهد مناطق في جنوب لبنان قصفاً كثيفاً منذ ليل الجمعة، وفق الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام.
وقتل 4 أشخاص الجمعة هم امرأة ومسعف في هيئة تابعة لحزب الله ومقاتلَين من الحزب.
وتبنّى حزب الله من جهته سلسلة هجمات على مواقع عسكرية إسرائيلية، معلناً، السبت، عن إسقاط مسيرة إسرائيلية من نوع "هيرمس 900"، فيما أكّد الجيش الإسرائيلي أن "صاروخ أرض - جو أطلق باتجاه طائرة مسيّرة كانت تعمل في المجال الجوي اللبناني"، مشيرا في بيان إلى أن "الطائرة أصيبت وسقطت في الأراضي اللبنانية".
وفي أعقاب ذلك، قال الجيش الإسرائيلي في بيان إن طائراته قصفت "مجمّعاً عسكرياً" يستخدمه حزب الله في منطقة البقاع في شرق لبنان.
وأدّى القصف إلى إصابة شخصين بجروح، وفق مصدر مقرب من حزب الله.