قال الجيشان الأميركي والبريطاني إنهما شنا ضربات ضد أهداف للحوثيين في اليمن في إطار جهود ردع الجماعة عن مواصلة استهداف الملاحة في البحر الأحمر، فيما أفادت وسائل إعلام تابعة للحوثيين بمقتل شخصين على الأقل.
وقالت القيادة المركزية الأميركية في بيان إن القوات الأميركية والبريطانية شنت ضربات على 13 هدفا في مناطق يسيطر عليها الحوثيون باليمن.
وذكرت وزارة الدفاع البريطانية في بيان أن العملية المشتركة استهدفت ثلاثة مواقع في مدينة الحديدة الساحلية على البحر الأحمر قالت إنه كان يوجد بها طائرات مسيرة وأسلحة أرض جو.
وأضاف البيان أنّ معلومات استخبارية "أكّدت" ضلوع موقعين في منطقة الحُديدة في هجمات استهدفت حركة الملاحة البحرية، مشيراً إلى أنّ الحوثيين استخدموا منازل في هذه المنطقة لتخزين مسيّرات مفخّخة والتحكّم بها عن بُعد.
كما استهدفت الغارات، وفقاً للبيان، موقعاً آخر يقع غرب الحديدة واستخدمه الحوثيون لتنفيذ هجمات بطائرات بدون طيّار.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية في بيان "كما هو الحال دائما، تم اتخاذ أقصى درجات الحذر في التخطيط للضربات لتقليل أي خطر على المدنيين أو البنية التحتية غير العسكرية".
وأضافت أن تنفيذ الضربات خلال ساعات الليل من المفترض أن "يخفف بشكل أكبر من أي مخاطر من هذا القبيل".
إعلام الحوثي
وأفادت وسائل إعلام تابعة للمتمرّدين الحوثيين في اليمن في وقت متأخر الخميس بسقوط قتيلين وعشرة جرحى في غارات أميركية بريطانية على محافظة الحديدة بغرب اليمن، مشيرةً إلى ضربات إضافية استهدفت العاصمة صنعاء ومناطق أخرى.
وذكرت قناة المسيرة التابعة لميلشيا الحوثي إن الغارات استهدفت معسكر النهدين ومحيط مطار صنعاء ومواقع عدة في الحديدة.
وفي منشور على منصة إكس، أكدت القناة أن الغارات استهدفت مبنى الإذاعة بمديرية الحوك في محافظة الحديدة، إضافة إلى 6 غارات على صنعاء العاصمة والمحافظة.
وأشارت إلى أن من بين الأهداف أيضًا مبنى في ميناء الصليف في الحديدة.
وبحسب القناة، استُهدفت محافظة صنعاء والعاصمة بـ"6 غارات".
وأكد مراسلو فرانس برس في الحديدة وصنعاء سماع دويّ انفجارات عنيفة.
وأشارت القناة إلى استهداف "شبكة الاتصالات في منطقة الأعبوس بمديرية حيفان" في محافظة تعز (جنوب غرب).