لم يؤكد أو ينفي وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن،الأربعاء، استعمال إسرائيل ذخائر مصنوعة في الولايات المتحدة في الغارة قصف مخيم للنازحين في رفح جنوبي قطاع غزة، ليل الأحد
وقال بلينكن ردا على سؤال عن احتمالية استخدام أسلحة أمريكية في واقعة رفح: "لا أستطيع تحديد أي أسلحة جرى استخدامها أو كيف استخدمت".
ووصف بلينكن أثناء حديثه لصحفيين خلال زيارة إلى مولدوفا الغارة التي شنتها إسرائيل على رفح وأودت بحياة عشرات الفلسطينين بـ"المروعة"، مشددا على أن على إسرائيل إجراء تحقيق على الفور وتحديد ما حدث.
واعتبر بلينكن أنه حتى الهجمات المحدودة والمركزة ومحددة الهدف في غزة قد يكون لها نتائج مروعة غير مقصودة.
وقال وزير الخارجية الأميركي، إن "حوادث مثل الوفيات الأخيرة في رفح تؤكد الضرورة الملحة لوضع خطة لما بعد الحرب في غزة".
وأوضح المسؤول الأميركي أنه في غياب خطة لغزة ما بعد الحرب فإن إسرائيل ستواجه الفوضى وانعدام القانون في غزة.
وكان تحليل أجرته شبكة "سي إن إن" الأميركية قد توصل إلى أنه "تم استخدام ذخائر مصنوعة في الولايات المتحدة في الغارة الإسرائيلية الدامية على مخيم للنازحين في رفح.
وبحسب تحليل "سي إن إن" لفيديو من مكان الحادث ومراجعة أجراها خبراء الأسلحة المتفجرة، فإن "ذيل قنبلة أميركية الصنع" صغيرة القطر من طراز "جي بي يو-39"، وهي قنبلة منزلقة موجهة بدقة، تزن 110 كيلوغرامات.
وكان ما لا يقل عن 45 شخصا قتلوا وأصيب أكثر من 200 آخرين بعد اندلاع حريق في أعقاب الغارة الإسرائيلية على مشارف مدينة رفح في أقصى جنوب قطاع غزة، معظمهم من النساء والأطفال، وفقا لوزارة الصحة في غزة ومسعفين فلسطينيين.