أعلن الجيش الإسرائيلي، يوم الأربعاء، تدمير منصات لإطلاق الصواريخ في شرق رفح، كانت موجهة نحو إسرائيل.

ونشر الجيش الإسرائيلي على حسابه في "إكس" فيديو قال إنه لعملية العثور على منصات إطلاق الصواريخ.

 

وأضاف الجيش الإسرائيلي بأن المنصات التي عثر عليها الجنود الإسرائيليون، كانت تقع على طول محور فيلادلفيا شرق رفح.

وشدد على "مواصلة العمل في رفح ضد كافة الأهداف الإرهابية".

وذكر راديو الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، أن القوات الإسرائيلية تسيطر على نصف الحدود الجنوبية لقطاع غزة مع مصر، وأنها متواجدة حتى حي البرازيل شرق رفح.

وضاعف الجيش عدد الألوية العاملة في منطقة رفح، بحسب التقرير الإذاعي الذي رفض الجيش الإسرائيلي التعليق عليه.

وتقول إسرائيل إن السيطرة على محور فيلادلفيا أمر بالغ الأهمية لتحقيق هدفها المتمثل في هزيمة حماس، لكن تحقيق ذلك قد يعرض معاهدة السلام التي أبرمتها البلاد مع مصر منذ 45 عاما للخطر، والتي تحدد عدد القوات التي يمكن لكلا البلدين نشرها في المنطقة.

أخبار ذات صلة

مصر ترفض "ادعاءات سي إن إن" وتلوح بالانسحاب من جهود الوساطة
إخلاء مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة

أخبار ذات صلة

مسؤول أميركي يكشف موقف واشنطن من "تحديث" خطة رفح
ما تأثير قرارات محتملة للجنائية الدولية على حرب غزة؟

ورفضت وزارة الدفاع الإسرائيلية التعليق على ما إذا كانت تهدف إلى السيطرة الكاملة على الحدود الجنوبية أم أن لديها جدولا زمنيا للقيام بذلك، ولم يرد مكتب رئيس الوزراء على الفور على طلب للتعليق.

وذكر شهود عيان في رفح أن الدبابات الإسرائيلية تقدمت من حي البرازيل باتجاه محطة بنزين بهلول ومسجد ذو النورين.

وقال الشهود إن الدبابات تحركت خلف بنك فلسطين وسوق الماشية حيث كانت بعض القوات متواجدة.

وأدت العمليات الإسرائيلية في رفح إلى إعاقة الجهود المبذولة للاستجابة للوضع الإنساني المتدهور في جميع أنحاء القطاع.

وقالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" إنها علقت توزيع المواد الغذائية في رفح، الثلاثاء، بسبب نقص الإمدادات والقضايا الأمنية.

وأدت العمليات الإسرائيلية التي بدأت في رفح في وقت سابق من هذا الشهر إلى خفض دخول المساعدات عبر معبرين حدوديين جنوبيين رئيسيين إلى حد ضئيل، وتسببت في نزوح حوالي 800 ألف شخص من رفح، حيث لجأ أكثر من مليون شخص إليها هربا من القتال في أماكن أخرى من القطاع.