قال مسؤول كبير بالإدارة الأميركية يوم الثلاثاء إن الولايات المتحدة والسعودية توصلتا إلى مجموعة شبه نهائية من الترتيبات الخاصة باتفاق دفاعي ثنائي يتضمن مكونا أمنيا ومكونا آخر بمجال الطاقة النووية المدنية.
وقال المسؤول إن الاتفاق "مكتمل تقريبا"، لكنه حذر من أن بعض العناصر، بما في ذلك مسار موثوق لإقامة دولة فلسطينية وخطوات لتحقيق الاستقرار في غزة، لا تزال بحاجة للمزيد من العمل.
وقال المسؤول للصحفيين "الأمر يتطلب المزيد من العمل. لم يتم إنجازه بعد".
ونقلت "رويترز" عن المسؤول الأميركي ما يلي:
- عناصر مثل مسار موثوق لإعلان دولة فلسطينية لم تكتمل بعد.
- تحدثنا مع مسؤولين إسرائيليين وكررنا مخاوف الرئيس بايدن بشأن الغزو البري لرفح.
- أجرينا نقاشا مفصلا للغاية مع الإسرائيليين بشأن كيفية التحول إلى مرحلة الاستقرار في غزة.
- أميركا قدمت سلسلة من الطلبات المحددة لإسرائيل بشأن كيفية تخفيف الأزمة الإنسانية في غزة.
- تحدثنا مع إسرائيل عن الحملة الحالية لتعقب زعماء حماس.
- أميركا أبلغت إسرائيل أنها ستفعل كل ما في وسعها للمساعدة بأصولها وإمكاناتها لتعقب القيادي بحماس يحيى السنوار.
- لسنا هنا لنعطي الضوء الأخضر لخطط الجيش الإسرائيلي في رفح ومن الواضح أن إسرائيل تأخذ المخاوف الأميركية بجدية.
- قد توجد بعض الفرص للتقدم في عملية التوصل إلى اتفاق لتحرير الرهائن.
- التقيت مع رئيس الوزراء الفلسطيني الجديد الذي بحث أجندة إصلاح قوية.
- المباحثات مع عُمان تقدم مجالا مفيدا لتجنب سوء الفهم مع إيران.
وكان البيت الأبيض قد قال الإثنين إن الولايات المتحدة والسعودية تقتربان من التوصل إلى اتفاق نهائي بعد أن أحرز مستشار الأمن القومي الأميركي تقدما كبيرا في المحادثات مع السعوديين مطلع الأسبوع.
ونقلت رويترز عن المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي قوله إن الجانبين اقتربا "أكثر من أي وقت مضى" من اتفاق صار الآن "شبه نهائي".
وكانت تقارير أفادت بأن واشنطن والرياض على وشك التوصل إلى اتفاق بخصوص ضمانات أمنية ومساعدة نووية مدنية من الولايات المتحدة، رغم أن اتفاق التطبيع الإسرائيلي السعودي في إطار ما يسمى "الصفقة الكبرى" في الشرق الأوسط لا يزال بعيد المنال.
ونهاية أبريل الماضي، قال الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي إن من المتوقع "في القريب العاجل" إبرام اتفاقات ثنائية بين المملكة والولايات المتحدة، وذلك في معرض إجابته عن سؤال حول المفاوضات بين البلدين حول اتفاق أمني.