قالت وزارة الخارجية الأمريكية، الاثنين، إن الولايات المتحدة ستواصل مواجهة الدعم الإيراني للإرهاب وانتشار الأسلحة الخطيرة والتقدم في برنامجها النووي بعد وفاة رئيسها في حادث تحطم طائرة هليكوبتر.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية طلب عدم الكشف عن هويته "نهجنا لم يتغير". مضيفا أن واشنطن ستواصل الدفاع عن حقوق الإنسان للشعب الإيراني.
وتابع "سنواصل مواجهة دعم النظام الإيراني للإرهاب، وانتشار الأسلحة الخطيرة، وتطوير برنامجها النووي".
وأوضحت الخارجية الأميركية أن الحكومة الإيرانية طلبت من أمريكا المساعدة. وذلك في إشارة إلى المساعدة في عمليات البحث تحديد موقع الرئيس الإيراني بعد تحطم طائرته.
وأضافت: " لم نتمكن لأسباب لوجيستية من توفير المساعدة التي طلبتها إيران".
من جهة أخرى قال وزير الخارجية الإيراني السابق، محمد جواد ظريف، إن الولايات المتحدة الأميركية هي المتسببة في سقوط مروحية الرئيس الإيراني لأنها فرضت عقوبات على قطاع الطيران في إيران ومنعت إدخال قطع تحديث الطائرات. حسب وكالة الأنباء الإيرانية.
وجاء اتهام ظريف لكون الولايات المتحدة تفرض عقوبات على إيران، تمنعها من استيراد الطائرات، وقطع الغيار والصيانة للطائرات، ومن بينها المروحية أميركية الصنع التي كان يستقلها رئيسي، وهي من طراز بيل-212.
وتحطمت المروحية التي كانت تقل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي والوفد المرافق له في محافظة أذربيجان الشرقية شمال شرق إيران.
وكان رئيسي في محافظة أذربيجان الشرقية في إيران في وقت مبكر الأحد لافتتاح سد مع الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، والسد هو الثالث الذي بنته الدولتان على نهر أراس.