أجرى رئيس الأركان الإسرائيلي هيرتسي هاليفي، يوم الثلاثاء، تقييما للوضع في مدينة رفح جنوبي غزة مع قادة الفرقة 162.

ورافق رئيس الإركان الإسرائيلي في جولته برفح قائد المنطقة الجنوبية، الميجر جنرال يارون فينكلمان، وقائد الفرقة 162، البريغادير إتسيك كوهين وغيرهما من القادة.

وربط هاليفي زيارته لرفح بما وصفه بـ "يوم الاستقلال" قائلا: "يوم الذكرى كانت له دلالة خاصة، وقد انضمت العديد من العائلات الثكلى، فنتحلى برزانة شديدة في تصرفاتنا، وأنتم تشعرون بذلك هنا. وأقول لكم إن إحياءه هنا أمر قوي ومؤثر جدًا. دولة إسرائيل تحتفل وتحيي اليوم عيد استقلالها. بينما أنتم تصنعون الاستقلال".

وأضاف:"الآن سنتخذ القرارات للمراحل اللاحقة حيث يدور الحديث، وأحدثكم بكل صراحة، عن صنع الاستقلال. لأنه في نهاية المطاف أقول لكم إن المواطنين أيضًا معنيون بمشاهدة القتال الشرس والمؤثر".

وفي وقت سابق من هذا الشهر، بدأت إسرائيل هجومها على رفح، حيث لجأ 1.4 مليون نازح، وفقًا للأمم المتحدة. وتشن إسرائيل حملة انتقامية في قطاع غزة منذ أكتوبر، في أعقاب هجوم نفذته حماس في الشهر نفسه.

وأعربت الولايات المتحدة ودول أخرى عن قلقها إزاء تعميق إسرائيل هجومها على رفح، مشيرة إلى مخاوف بشأن سلامة المدنيين الفلسطينيين المحاصرين في مرمى النيران خلال الحرب الإسرائيلية ضد حماس.

أخبار ذات صلة

نتنياهو: نحتاج أسابيع للقضاء على كتائب حماس في رفح
تقرير: غالانت يحاول تعديل عملية رفح لتقليل التوتر مع واشنطن
وول ستريت جورنال: إسرائيل تورطت في "حرب أبدية" في غزة
الاتحاد الأوروبي يدعو إسرائيل لوقف عملياتها في رفح "فورا"

 في حين قالت إسرائيل مرارا وتكرارا إن صراعها هو ضد حماس وإنه لا يستهدف غير المقاتلين، لكن منظمات حقوق الإنسان والإغاثة شددت على تأثير الحملة العسكرية وندرة الموارد على السكان المدنيين الذين تقطعت بهم السبل في قطاع غزة.

إسرائيل مُصرة على اجتياح رفح.. رغم الفشل العسكري والتحذيرات

 في وقت سابق من هذا الأسبوع، أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أن واشنطن لا يمكنها تأييد التوغل العسكري في رفح في غياب خطة "ذات مصداقية" لحماية المدنيين.

وقال في مقابلة مع "ان بي سي": "في غياب خطة ذات مصداقية لإبعادهم عن طريق الأذى ودعمهم، كان الرئيس واضحاً لبعض الوقت أننا لا نستطيع ولن ندعم عملية عسكرية كبيرة في رفح".