تعهد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، يوم الثلاثاء، "بتعميق" الهجوم على رفح المكتظة بالنازحين الفلسطينيين إذا فشلت المحادثات بشأن صفقة الرهائن.
وأضاف في بيان "ستستمر هذه العملية حتى نقضي على حماس في منطقة رفح وفي قطاع غزة بأكمله، أو حتى عودة أول رهينة".
من جانبه، وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو العملية العسكرية في رفح بالخطوة المهمة، وأن الجيش الإسرائيلي في طريقه للقضاء على الكتائب الأربع لحماس، معتبرا السيطرة على معبر رفح الحدودي مع مصر بالخطوة المهمة نحو تفكيك حركة حماس.
وبشأن الوضع في معبر رفح الحدود، قال نتنياهو "ضبط معبر رفح اليوم هو خطوة مهمة جداً؛ خطوة مهمة على طريق تدمير ما تبقى من قدرات عسكرية لحماس، بما في ذلك القضاء على الكتائب الإرهابية الأربع في رفح. وهي خطوة مهمة لتدمير القدرات الحكومية لحماس، لأننا حتى هذا الصباح منعنا حماس من المرور الذي كان ضروريا لترسيخ حكمها الإرهابي في القطاع".
وقال نتنياهو إن "إسرائيل لن تسمح لحماس باستعادة الحكم في قطاع غزة (...) قواتنا رفعت الأعلام الإسرائيلية على معبر رفح وأنزلت أعلام حماس".
وعن الهدف من عملية رفح، قال نتنياهو إن "دخول رفح يخدم هدفين رئيسيين من أهداف الحرب هما عودة مختطفينا والقضاء على حركة حماس".