حضّ العاهل الأردني عبدالله الثاني الرئيس الأميركي جو بايدن في محادثات أجرياها في واشنطن الإثنين على التدخّل لمنع وقوع "مجزرة جديدة" في رفح، المدينة الواقعة في أقصى جنوب قطاع غزة والتي تهدّد إسرائيل باجتياحها.

أخبار ذات صلة

على 3 مراحل.. بنود اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

 وجاء في بيان رسمي أردني أنّ الملك عبد الله الثاني "حذّر خلال لقائه الرئيس الأميركي جو بايدن في البيت الأبيض، من أنّ الهجوم الإسرائيلي على رفح، التي نزح إليها حوالي 1.4 مليون شخص جراء الحرب على غزة، يهدّد بالتسبّب بمجزرة جديدة".

وقال البيان الأردني إن الملك عبد الله حذر خلال لقائه مع بايدن "من أن الهجوم الإسرائيلي على رفح، التي نزح إليها نحو 1.4 مليون شخص جراء الحرب على غزة، يهدد بالتسبب بمجزرة جديدة".

كما أكد على "أهمية دعم كل الجهود المستهدفة وقف فوري لإطلاق النار في غزة"

وشدد الجانبان على "التزامهما بالعمل للتوصل لوقف مستدام لإطلاق النار في غزة، مشددين على أهمية تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع واستدامتها في ظل الحاجة الملحة لها".

ولا تزال إدارة بايدن والمسؤولون الإسرائيليون على خلاف بشأن التوغل العسكري الذي تخطط إسرائيل لتنفيذه في رفح.

من جهة أخرى، قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يخاطر بتقويض اتفاق وقف إطلاق النار بقصف رفح.

وكتب على منصة إكس "بُذلت جهود هائلة للتوصل إلى اتفاق تبادل من شأنه إطلاق سراح الرهائن وتحقيق وقف لإطلاق النار. وطرحت حماس عرضا. إذا كان نتنياهو يريد حقا التوصل إلى اتفاق، فسوف يتفاوض على العرض بجدية. وبدلا من ذلك، فهو يخاطر بتقويض الاتفاق".

أخبار ذات صلة

نتنياهو يرد على "قبول حماس للصفقة" بمهاجمة رفح
اتصالات إماراتية مصرية قطرية لبحث التهدئة في غزة