أفادت رويترز نقلا عن مصدرين أمنيين بأن مصر رفعت مستوى الاستعدادالعسكري في منطقة شمال سيناء المتاخمة لقطاع غزة بعدما بدأت إسرائيل عملية عسكرية في مدينة رفح بجنوب القطاع الفلسطيني.

وكان مصدر مصري رفيع المستوى قد صرح في وقت سابق بأن معبر رفح يعمل بشكل طبيعي وحركة دخول المساعدات إلى قطاع غزة مستمرة.

وأمر الجيش الإسرائيلي عشرات ال لاف من سكان رفح الواقعة جنوبي قطاع غزة بالبدء في إخلاء المدينة، في إشارة إلى أن الهجوم البري الذي توعد به منذ فترة طويلة، ربما بات وشيكا.

وتسبب الأمر الصادر، اليوم الإثنين، في تعقد جهود اللحظة الأخيرة التي يقوم بها الوسطاء الدوليون للتوسط في وقف إطلاق النار في غزة.

ووصفت إسرائيل رفح بأنها المعقل الرئيس الأخير المهم لحماس بعد 7 أشهر من الحرب، وقال قادتها مرارا إنهم يريدون تنفيذ هجوم بري بالمدينة لهزيمة حماس.

وقال اللفتنانت كولونيل نداف شوشاني المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن نحو 100 ألف شخص تلقوا أوامر بالانتقال إلى منطقة المواصي القريبة التي أعلنتها إسرائيل منطقة إنسانية.

وذكر أن إسرائيل تستعد لتنفيذ "عملية محدودة النطاق"، ولم يعلن ما إذا كانت هذه بداية غزو أوسع للمدينة.

من جانبها، أعلنت حركة حماس أنها جاهزة لأي اجتياح للمدينة المكتظة بالنازحين الفلسطينيين.

وأكدت في بيان أن "أي عملية عسكرية في رفح لن تكون نزهة لجيش الاحتلال"، حسب قولها.

أخبار ذات صلة

تقرير: إسرائيل ستوقف عملية رفح إذا وافقت حماس على الصفقة
"الأونروا" تحذر من خطورة ترحيل سكان رفح إلى منطقة "المواصي"
مدينة رفح.. معلومات ومعطيات

 وقال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، يوم الاثنين، إنه يتعين على إسرائيل عدم المضي في اجتياح بري لرفح، مضيفا أن بإمكان الاتحادالأوروبي والمجتمع الدولي ويتعين عليهما منع مثل هذا السيناريو.

وكتب بوريل على منصة إكس "إن الأوامر التي أصدرتها إسرائيل بإجلاء المدنيين في رفح تنذر بالأسوأ: المزيد من الحرب والمجاعة".