اعترض الجيش الإسرائيلي، طائرة مسيرة اقتربت من الجهة الشرقية، فيما نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي غارة فجرا على الطريق الواقعة بين منطقتي السفري والنبي شيت جنوب غربي مدينة بعلبك في البقاع شرقي لبنان.
تفصيلا، قال الجيش الإسرائيلي إن طائراته الحربية اعترضت بنجاح طائرة مسيرة اقتربت من إسرائيل من جهة الشرق.
وأضاف أن الجنود الإسرائيليين راقبوا الطائرة المسيرة، وأنها "لم تشكل أي تهديد ولم يتم إطلاق صفارات الإنذار وفقا للبروتوكول. ولم يبلغ عن وقوع إصابات ولم تحدث أضرار".
وفجر الاثنين، نفذ الطيران الحربي الاسرائيلي غارة على الطريق الواقعة بين منطقتي السفري والنبي شيت جنوب غربي مدينة بعلبك في البقاع شرقي لبنان.
وتم تنفيذ الغارة عند الساعة الواحدة والنصف فجرا بتوقيت بيروت، وفقا لمراسلنا.
وأدت الغارة الإسرائيلية، بحسب مصادرنا، إلى سقوط 3 جرحى بإصابات طفيفة، وإلى وتدمير المبنى الذي تعرض للغارة.
وتقع السفري على طريق رياق بعلبك في البقاع شرقي لبنان، وتبعد عن الحدود الجنوبية نحو 70 كيلومترا في عمق الأراضي اللبنانية.
ويأتي هذا الاستهداف بعد إطلاق حزب الله عشرات صواريخ الكاتيوشا على كريات شمونة وعلى منطقة الزاعورة ردا على مقتل 4 مدنيين في بلدة ميس الجبل بغارة إسرائيلية الأحد.
كما استهدف حزب الله مناطق عدة ردا على الاستهداف الإسرائيلي للمدنيين، ككفرجلعادي وكفريوفال ومرغليوت، ومنزلين في افيفيم وشتولا. كما استهدف موقعي السماقة والمالكية الاسرائيليين.
يذكر أن منطقة السفري في البقاع شرقي لبنان استهدفت مرتين منذ الثامن من أكتوبر الماضي، الأولى، في مارس الماضي، بعد استهداف حزب الله لمقرات عسكرية إسرائيلية في الجولان وإطلاق عشرات الصواريخ، والمرة الثانية في أبريل الماضي بعد اسقاط حزب الله لطائرة مسيرة اسرائيلية من نوع هرمز 900.
وقصفت إسرائيل العمق اللبناني في البقاع أكثر من 5 مرات منذ الثامن من أكتوبر الماضي.