أعلن الجيش الإسرائيلي أن إلياكيم ليبمان (23 عاما)، الذي كان يعتقد أنه وقع رهينة لدى حماس خلال هجمات 7 أكتوبر، قتل ولم يحتجز.

وقال الجيش، الجمعة، إن ممثلين عسكريين، إلى جانب أعضاء في معهد الطب الشرعي ووزارة الصحة، أبلغوا عائلة ليبمان بالعثور على جثته في إسرائيل.

وكان يُعتقد في البداية أن الشاب الذي كان يعمل حارس أمن في مهرجان سوبرنوفا الموسيقي قد احتجز كرهينة، حيث لم يتم العثور على جثته.

ووفقا لتقارير إعلامية إسرائيلية، دفن رفات ليبمان "عن طريق الخطأ" مع رفات أخرى.

وقال الجيش إن الإعلان عن وفاة ليبمان استند إلى "النتائج التي تم تحديدها بعد تحقيق معقد، أجراه الجيش الإسرائيلي والشرطة ومعهد الطب الشرعي ووزارة الصحة".

وبينما كان المئات يحضرون مهرجانا موسيقيا في صحراء النقب جنوبي إسرائيل، في وقت متأخر من ليل يوم 6 أكتوبر، فوجئوا صباح اليوم التالي بصواريخ ونيران حماس في الهجوم المباغت للحركة.

أخبار ذات صلة

حماس: ذاهبون إلى القاهرة "بروح إيجابية" للتوصل إلى اتفاق
العيون على القاهرة.. تحركات رفيعة للتوصل إلى هدنة في غزة

ومع ثبوت مقتل ليبمان، ينخفض عدد الرهائن الذين تم احتجازهم في 7 أكتوبر من الرقم السابق البالغ 253، إلى 252.

وكان ليبمان ثاني حالة وفاة يتم الإعلان عنها خلال أيام، حيث قال كيبوتس بئيري، الخميس، إنه تم التأكد من مقتل درور أور، أحد السكان، خلال الهجوم الذي قادته حماس يوم 7 أكتوبر.

ويأتي ذلك في وقت تنتظر فيه إسرائيل رد حماس رسميا على العرض الأخير لصفقة الرهائن والهدنة، الذي قال مسؤول إسرائيلي لـ"تايمز أوف إسرائيل" إن قيادة البلاد تعتقد أن الحركة سترفضه.

وأشارت تقارير متعددة إلى أنه بموجب الصفقة سيتم إطلاق سراح ما لا يقل عن 33 رهينة إسرئيلية ومئات السجناء الفلسطينيين بالمقابل في المرحلة الأولى، وقد تليها مراحل لاحقة من شأنها إرساء هدوء مستدام واحتمال انسحاب كامل لقوات الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة.

الصفقة المنشودة.. ماذا تريد حماس؟