قال مسؤول إسرائيلي بارز إن تل أبيب ستنتظر حتى مساء الأربعاء، لمعرفة رد حركة حماس على مقترح الهدنة في قطاع غزة.
ونقلت وكالة "فرنس برس" قول المسؤول إن الحكومة ستنتظر رد حماس على مقترح الهدنة، قبل إرسال وفد إلى القاهرة لإجراء محادثات حول وقف إطلاق النار.
وأوضح المسؤول الذي طلب عدم كشف اسمه :"إسرائيل ستتخذ قرارا بمجرد أن تقدم حماس ردها. سننتظر حتى مساء الأربعاء قبل اتخاذ قرار بشأن إرسال الوفد من عدمه".
وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، قد ذكرت الثلاثاء، أن الجيش الإسرائيلي أكمل استعداداته للعملية المنتظرة في مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة.
وأوضح المصدر أن رئيس الأركان وافق على خطط العملية في المعقل الأخير لحماس في قطاع غزة، فيما يقدر الجيش الإسرائيلي أنه خلال الـ48 إلى 72 ساعة القادمة "سيتم اتخاذ القرار الذي سيشكل نهاية الحملة في قطاع غزة".
وتابع أن الساعات المقبلة ستكون حاسمة: إما صفقة رهائن مع حماس، أو دخول الجيش الإسرائيلي إلى رفح.
يأتي ذلك فيما تواصل الولايات المتحدة معارضة أي عملية عسكرية في رفح، قائلة إنها ستضيف أبعادا كارثية للأزمة الإنسانية المتفاقمة بالقطاع.
وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية إن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن "متفائلة" بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس، يؤدي إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأوضح المصدر أن بايدن وفريقه للأمن القومي يرون أن "هناك نافذة ضيقة لإبرام اتفاق من شأنه أن يوقف الحرب في غزة مؤقتا على الأقل، وربما ينهيها إلى الأبد".
وكشفت "يديعوت أحرونوت"، أن "الخيار الأسوأ هو رفض حماس للعرض الإسرائيلي"، الذي وصفته بـ"السخي والمرن".
ويقضي العرض بقبول المسؤولين الإسرائيليين تخفيض عدد الرهائن الذين يريدون من حماس إطلاق سراحهم خلال المرحلة الأولى من الهدنة ليصل إلى 33 (بعدما كان 40).