وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الإثنين إلى السعودية، المحطة الأولى في جولة جديدة بالشرق الأوسط، تهدف إلى تعزيز فرص التوصل إلى هدنة بين إسرائيل وحركة حماس ودخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وبعد السعودية، يتوجه بلينكن إلى الأردن وإسرائيل في سابع زيارة له إلى المنطقة منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة.
ومن المتوقع أن يجري وزير الخارجية الأميركي محادثات مع القيادة السعودية بشأن إقامة علاقات مع إسرائيل، وفقا لمسؤول في وزارة الخارجية الأميركية.
كذلك، يلتقي بلينكن في الرياض نظراء له عدة من دول المنطقة وأوروبا، لبحث خطط إعمار قطاع غزة بعد الحرب، حسبما أفاد المسؤول في وزارة الخارجية الأميركية.
وتستمر الحرب دون نهاية تلوح في الأفق، حيث قتل أكثر من 34 ألف فلسطيني، وشرد مئات الآلاف غيرهم، وتتفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع.
وأدت الحرب إلى تأجيج احتجاجات جماهيرية في أنحاء العالم، امتدت إلى حرم جامعات أميركية وأوروبية.
وتعرض الدعم الأميركي لإسرائيل، خاصة عمليات نقل الأسلحة، لانتقادات كبيرة، وهو أمر تدرك الإدارة أنه سيتسبب في مشكلات محتملة للرئيس جو بايدن في عام انتخابي حافل.
وقبيل زيارة بلينكن، التي تستمر ما يزيد قليلا على يوم، وتشمل السعودية والأردن وإسرائيل يومي الثلاثاء والأربعاء، تحدث بايدن عبر الهاتف مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد.